شهيرة النجارمن الأمور التى كنت أود التعقيب عليها فى العدد السابق هو أن من أجمل الأشياء التى حدثت فى مهرجان الأقصر قبل إلغاء حفل ختامه هو الاحتفال بمئوية وحش الشاشة فريد شوقى الذى يستحق كل إشادة وتقدير والأحلى فى الحفل هو ظهور بناته ناهد وعبير ورانيا كل واحدة لها استايل فى الاحتفال لن أقف عند عباءة رانيا المطبوع عليها صورة والدها فى مرحلة أوج مجده فى منتصف الستينيات وهى قد أخذت حقها من الحديث ولكن عند تألق ورونق الكبرى لفريد شوقى المنتجة ناهد فريد شوقى وبناتها من بينهن الممثلة ناهد السباعى فالحقيقة التألق فى «السيشن» الذى تم التقاطه للأم وبناتها وهن بالأقصر وأسوان كان غاية فى الروعة وهن يرتدين مثل بعضهن البعض بل تألقت بنت نجمة جيل الخمسينيات هدى سلطان ناهد فريد شوقى التى والدها وحش الشاشة وخالها كروان مصر محمد فوزى وخالاتها نجمات سينما العصر الذهبى لأقول بالبلدى غطت على بناتها ورغم حدة ملامحها لكن بها كاريزما وشىء غامض أعتقد أنه ينافس مرحلة سوسن بدر ولوكها آخر ثلاث سنوات بقصة الشعر ولونه الرمادى الساحر فعندما تدقق لا تجد عزيزى القارئ شيئا محددا فى ناهد فريد شوقى نقول عليه (واو) لكن كلها على بعضها بشخصيتها وطباعها وبناتها كاريزما (واو) الواو قبول غريب ونضوج ما بعد الخمسين وحلاوة عجب.
مشاركة :