الإنجازات التي حققها البرنامج تعود إلى التوجيهات السديدة والدعم الكامل الذي يقدمه معالي وزير الداخلية للبرنامج لتسهيل مشاركته في المحافل الدوليةهذه الجائزة المرموقة تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية المتميزة في مجال الوقاية وتعزيز الشراكة المجتمعية والتوعية والثقافة الأمنيةتقدير دور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم من منطلق حرصهم على توعية الشباب والنشءتحقيق البرنامج جميع معايير الجائزة وهي المساهمة في رفع مستوى الوعي العام والتعامل الأمثل مع القضايا الاجتماعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع والقدرة على تعزيز الأمن الفكريتنفيذ البرنامج على مستوى دول آسيا والشرق الأوسط في المدارس والمنشآت التعليمية وفق أسس ونظريات علمية ومنهج دراسي توعويمنذ تأسيس البرنامج عام 2011 يتم العمل وفق خطط تطويرية في كل المجالات وتتمثل في تعريب وبحرنة المنهج التوعوي بما يتناسب مع قيمنا العربية والإسلامية وثقافتنا الاجتماعيةالبرنامج يطبق في 173 مدرسة حكومية وجميع المدارس الخاصة ويصل عدد الطلبة المستفيدين إلى أكثر من 120 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل العمريةتضافر الجهود لإعداد مؤشرات قياس الأداء التي تعكس مدى فاعلية البرنامج وكانت أبرز نتائجها انخفاض نسبة السلوكيات السلبية والخاطئة بالمدارستوالي مسيرة التطوير والتحديث بوزارة الداخلية، تحقيق العديد من الإنجازات وحصد الجوائز على الصعيدين الإقليمي والدولي، بفضل التوجيهات والمتابعة الدقيقة للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية. وفي هذا الإطار، حقق برنامج «معًا» لمكافحة العنف والإدمان، جائزة الأمير نايف للأمن العربي بفئة البرامج الأمنية الرائدة، وبذلك يعتبر البرنامج أول من يفوز من وزارة الداخلية بهذه الجائزة المرموقة في إطار ما تقوم به من جهود متميزة في مجال الوقاية وتعزيز الشراكة المجتمعية والتوعية والثقافة الأمنية.وبهذه المناسبة، تقدم معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، رئيس لجنة «معًا»، باسمه ونيابة عن جميع القائمين على البرنامج، بخالص التهاني لمعالي وزير الداخلية، بمناسبة فوز البرنامج بجائزة الأمير نايف للأمن العربي عن فئة البرامج الأمنية الرائدة، موضحًا بأن هذا الفوز، يعد إنجازًا إقليميًا يعكس جهود وزارة الداخلية في تنفيذ مشاريع تستهدف فئة النشء والشباب لوقايتهم من المخاطر المعنية بالعنف والإدمان كافة، وذلك بتعزيز المهارات الحياتية وصقل شخصية النشء وفق منهجيات علمية معتمدة عالميًا.وأعرب عن اعتزازه بهذه الجائزة الرفيعة التي تأتي انعكاسًا وتقديرًا للأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج «معًا»، منوهًا إلى أن الإنجازات التي حققها البرنامج، تعود إلى التوجيهات السديدة والدعم الكامل الذي يقدمه معالي وزير الداخلية للبرنامج لتسهيل مشاركته في المحافل الدولية، مثنيًا على دور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة من منطلق حرصهم على توعية الشباب والنشء بالمخاطر المحدقة بهم، معززًا بذلك البرنامج من مفهوم الأمن المجتمعي.وتنبثق فكرة جائزة الأمير نايف للأمن العربي من المبادئ التي قام عليها مجلس وزراء الداخلية العرب، والقيم التي سعى المجلس إلى غرسها على مدى عقود من الزمن في قضايا الأمن العربي المشترك، وتنطلق نحو الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها بتوفير سبل الأمان المجتمعي للشعوب العربية، وتحقيقًا لما أقره بالإجماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في الدورة الثلاثين للمجلس عام 2013 بإنشاء جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله)، تكريمًا لدوره الرائد في المجلس ورئاسته الفخرية له على مدى أكثر من ثلاثة عقود. وتتضمن هذه الجائزة، مجموعة من الفئات، وهي جائزة الأداء الأمني المتميز وجائزة البرامج الأمنية الرائدة وجائزة الدراسات الأمنية وجائزة الاختراع الأمني وجائزة الإبداع الإعلامي، وتشارك فيها جميع وزارات الداخلية بالدول العربية.من جهته، تقدم علي أحمد أميني مدير إدارة الوقاية من الجريمة، مدير برنامج (معًا) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لفوز البرنامج بجائزة الأمير نايف للأمن العربي بفئة البرامج الأمنية الرائدة، موضحًا أن هذا الفوز، جاء عبر تحقيق كل معايير الجائزة والتي توافرت في البرنامج وهي مساهمات البرنامج في رفع مستوى الوعي العام والتعامل الأمثل مع القضايا الاجتماعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع والقدرة على تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الحوار والتسامح بين الأفراد على اختلاف شرائحهم، ومواجهة أفكار الغلو والتطرف وتسليط الضوء على الوقاية الأمنية للمجتمع، وإعلاء مفهوم السلامة المدنية وترجمتها لتحقق سلامة الأفراد والمجتمعات وإبراز أهمية التربية الأمنية للأفراد بجميع مستوياتهم، والإسهام في رفع مستوى الوعي الأمني.وأوضح علي أميني أنه ومنذ إعلان فتح باب الترشح للمسابقة تم تنفيذ توجيهات معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة رئيس لجنة «معًا» لمكافحة العنف والإدمان بتشكيل فريق متخصص من القائمين على البرنامج لإعداد وتسخير كل متطلبات الترشح للجائزة وإعداد الدراسة الشاملة التي تتماشى مع المعايير المطلوبة وتقديمها حسب القنوات الرسمية للترشح. وأضاف أن هذا الإنجاز، يعد سابقة في تاريخ وزارة الداخلية بمملكة البحرين وهي فوز إحدى الجهات التابعة للوزارة بمثل هذه الجائزة والمشاركة ببرنامج أمني وقائي، ويعد الأول الذي يتم تنفيذه على مستوى دول آسيا والشرق الأوسط في المدارس والمنشآت التعليمية وفق أسس ونظريات علمية ويعتمد على منهج دراسي توعوي تم إعداده من قبل أخصائيين تربويين ومختصين في مجال علم الاجتماع والتطور المعرفي وهو منهج دولي يطبق في أكثر من 60 دولة حول العالم.وأشار إلى عدد من الجوائز والمشاركات الدولية للبرنامج، حيث سبق الفوز بجائزتي ستيفي العالمية في فئتين مختلفتين وجائزة شخصية العام التي حصدها معالي وزير الداخلية من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE، ومنح معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة مؤسس برنامج «معًا» منصب عضو في المنظمة كسابقة أولى تتحقق على مستوى المنظمة الدولية منذ إنشائها عام 1983 وجميعها ضمن الخطط الاستراتيجية للبرنامج والتي ستعزز مساعي تعميم البرنامج على دول الخليج والدول العربية كافة من خلال المركز الإقليمي المعتمد من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE.وأضاف بأن القائمين على البرنامج، سعوا منذ تأسيسه عام 2011 للعمل وفق خطط تطويرية بجميع المجالات والمتمثلة في تعريب وبحرنة المنهج التوعوي بما يتناسب مع قيمنا العربية والإسلامية وثقافتنا الاجتماعية، وبعدها توجهت مساعي القائمين على برنامج «معًا» إلى تطبيق البرنامج في المدارس وزيادة عددها لتبلغ 173 مدرسة حكومية وتغطية جميع المدارس الخاصة ليصل عدد الطلبة المستفيدين إلى أكثر من 120 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى ذلك تضافرت الجهود لإعداد مؤشرات قياس الأداء التي تعكس مدى فاعلية البرنامج، وكانت أبرز نتائجها انخفاض نسبة السلوكيات السلبية والخاطئة في المدارس بنسبة 46%.وفي هذا السياق، قال مدير برنامج «معًا» إنه تم إعداد دراسة مسحية حول مدى علاقة الشرطي المنفذ لبرنامج معًا بكل الأطراف ذات العلاقة والمستهدفة في البرنامج وجاءت جميعها إيجابية على النحو التالي: المدرسة والهيئة التعليمية: والتي أكدت نتائجها على أن الشرطي المنفذ، بات اليوم، جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية والجدول المدرسي لما له من دور أساسي في التوعية والتثقيف الأمني والوقاية من الجريمة بمختلف أنواعها وفق برنامج معتمد دوليًا والاحترافية العالية التي يتحلى بها.الطالب وعلاقته بالشرطي المنفذ: فقد بات الشرطي المنفذ لبرنامج معًا، القدوة الحسنة التي يحتذي بها الطالب والصورة المستقبلية الناجحة التي سيسير على خطاها وأيضًا هو الوجهة الأولى له والتي يتوجه إليها للحصول على مختلف الاحتياجات التوعوية والارشاد والدعم اللازم في حال وجود مشكلة معينة مهما كان نوعها.أولياء الأمور: تم عمل استبيان يتضمن مجموعة من الأهداف وهي معرفتهم وتواصلهم مع الشرطي المنفذ المتواجد في مدرسة أبنائهم وملاحظاتهم حول التحسن في سلوكهم، فقد أكدوا أن تواصلهم دائم ومستمر بالشرطي المنفذ بالإضافة إلى تعريفهم بأهداف البرنامج ومحتواه التوعوي، مشددين على ضرورة مواصلة تطبيق البرنامج في المدارس وزيادة تغطية المدارس لتشمل الحكومية والخاصة.
مشاركة :