أشاد عدد من النواب بالتوجيهات الملكية بمساعدة الأسر المتضررة من تداعيات تفشي مرض كورونا (كوفيد 19)، والمسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، معتبرين أن هذه التوجيهات بمثابة لفتة أبوية واهتمام بالغ من جلالته، جاءت في وقتها للتخفيف من الأعباء المادية للمواطنين، إلى جانب مساهمتها في تقديم حياة كريمة لهم، في ظل الانتشار العالمي لفيروس كورونا، وحاجة الأسر المتضررة إلى الدعم والتخفيف من الأعباء المادية التي يواجهونها في هذا الوضع الاستثنائي.النائب عيسى الدوسري أكد «أن التوجيهات السامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أمر من خلالها بمساعدة الأسر المحتاجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتضررة من تداعيات تفشي فيروس كورونا، ما هي سوى انعكاس حقيقي للرعاية الأبوية والاهتمام الدائم بشعبه لضمان الحياة الكريمة والمستقرة لهم». وأضاف الدوسري «إن هذه العطايا الإنسانية من جلالة الملك المفدى هي تجلٍّ للمشاعر الأبوية تجاه شعبه؛ لكون جلالته السند الأول، وخصوصًا في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بالعالم ككل».وأشاد النائب بالتوجيهات المستمرة والعطايا من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقال إنها ذللت أمام شعب البحرين المصاعب التي كادت أن تمس حياتهم الكريمة لولا تدخل جلالته بإصدار العديد من التوجيهات السامية في هذا الشأن.ورفع النائب خالص الشكر والعرفان إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على رعايته الأبوية واهتمامه الدائم بجميع فئات شعبه الوفي، وتلمس احتياجاتهم في مختلف الظروف والمناسبات وتوفير الحياة الكريمة لهم.مبينًا أن هذه المكرمة الملكية والتي سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة، ستساهم في توفير احتياجات هذه الأسر ومستلزماتهم، وستخفف من الأعباء المادية التي يواجهونها في هذا الظرف الاستثنائي، مشيدًا برعاية جلالته الأبوية واهتمامه الدائم بجميع فئات شعبه الوفي وتلمس احتياجاتهم في مختلف الظروف والمناسبات وتوفير الحياة الكريمة لهم. ومن جانبه، أكد النائب أحمد العامر أن مملكة البحرين أصبحت من أكثر الدول تقدمًا في التعامل مع الانعكاسات العالمية لفيروس كورونا، في ظل توجيهات صاحب الجلالة في هذا الشأن، ومنها مساعدة الأسر المحتاجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتضررة من فيروس كورونا.وأشار العامر إلى أن العاهل المفدى يحرص على توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وتوجيهاته تصبّ دائمًا في تلبية احتياجات المواطنين والاستماع إليهم ورفع المعاناة عنهم، وبمكرماته الإنسانية يزرع جلالته عمل الخير وغرسه في الجميع؛ فالبحرين تمتاز بعملها الخيري والإنساني داخل وخارج المملكة بجهات رسمية وخيرية وأفراد.وقال: «إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تقوم بدور مهم محليًا وعالميًا، واكتسبت سمعة إيجابية في رفع المعاناة عن المواطنين، وإقامة المشاريع الخيرية في الدول التي تعاني شعوبها من الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية»، مثمنًا دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في الدفع بأعمال المؤسسة.كما أشاد النائب عيسى القاضي بتوجيهات الملك بمساعدة الأسر المحتاجة المسجلة لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتضررة من فيروس كورونا، ما يبين اهتمام جلالته في الانعكاسات التي يتسبب بها الانتشار العالمي لفيروس كورونا، وحاجة الأسر المتضررة إلى الدعم والتخفيف من الأعباء المادية التي يواجهونها في هذا الوضع الاستثنائي.ولفت إلى أن دولاً كثيرة وصلت إلى مرحلة الشلل في تقديم الخدمات الصحية وتوفير السلع الغذائية على الرغم من تقدمها عالميًا في هذه المجالات، ولكن في مملكة البحرين، وفي ظل توجيهات جلالة الملك المفدى، ومتابعته الحثيثة لكل المجريات المحلية والعالمية، يوجه إلى رفع المعاناة عن المواطنين، ويوجه بكل إنسانية من خلال قرارات تم اتخاذها في اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.