الدوحة - قنا: شاركت وزارة البلدية والبيئة في الحدث العالمي «ساعة الأرض»، وذلك بإطفاء الإضاءة في المباني الرئيسية التابعة لها من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء أمس. وساعة الأرض هي حدث تضامني عالمي يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة، بهدف رفع الوعي بتقليل استهلاك الكهرباء ما يسهم في الحد من تأثير التغير المناخي. ويحتفي العالم بمبادرة ساعة الأرض التي أطلقها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة عام 2007 بمدينة «سيدني» الأسترالية، في آخر يوم سبت من شهر مارس كل عام، من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة. وقال سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، في كلمته بهذه المناسبة، إن حرص الوزارة على مشاركة دول العالم في الاحتفال بمناسبة ساعة الأرض لعام 2020، يأتي ضمن توجهات دولة قطر في الحفاظ على الاستدامة البيئية باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وتوجيهات القيادة الرشيدة بهذا الصدد. ونوّه سعادته بأن الاحتفال بساعة الأرض هذا العام تحت شعار: «ساعة واحدة .. كوكب واحد .. مستقبل واحد»، يجسد أهمية تضافر جهود جميع دول العالم لحماية كوكب الأرض من المخاطر التي يواجهها الجميع. وأِشار إلى أن الوزارة تبنَّت في استراتيجيتها العديد من المشاريع والبرامج البيئية التي تهدف إلى حماية البيئة وتنميتها واستدامتها والحفاظ على التنوع الحيوي في قطر، والسعي للحفاظ على التوازن الطبيعي لها، وتعزيز التعاون مع جميع القطاعات والمجتمع في الدولة بهذا الشأن. ودعا سعادة الوزير، جميع الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات وأفراد المجتمع إلى أن تكون ساعة الأرض فرصة لإظهار تصميم الجميع على المساهمة في حماية بيئة قطر، من خلال التقليل من استخدام ما ليس ضرورياً من المركبات والأجهزة والإنارة، حتى تصبح هذه المبادرة انطلاقة نحو سلوك يومي يشمل كافة مجالات الحياة، من أجل الحفاظ على بيئة وطبيعة مستدامة لنا ولأجيالنا القادمة. وتشارك الوزارة في هذا الحدث باعتباره مناسبة لتذكير الدول، مؤسسات ومجتمعات بالتغير المناخي والعمل على الحفاظ على كوكب الأرض وتقليل التلوث به بمختلف أنواعه ومصادره، فضلاً عن تشجيع الجمهور على التفاعل مع هذه المبادرة العالمية من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
مشاركة :