هاجم مستوطنون، أمس السبت، قرية التوانة في مسافر يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، كما قطع مستوطنون نحو 300 شجرة زيتون جنوب بيت لحم، واستهدفت الطائرات الحربية والمدفعية «الإسرائيلية» مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة. وقال فؤاد العمور من لجان الحماية جنوب الخليل،لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن مستوطني «حفات ماعون» شرق يطا، هاجموا القرية ورشقوا الأهالي ورعاة الماشية بالحجارة، بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه الفلسطينيين، الذين تصدوا للمستوطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق. وقطع مستوطنون، أمس ، نحو 300 شجرة زيتون في أراضي منطقة القانوب، القريبة من مستوطنة «أصفر»،الواقعة بين محافظتي بيت لحم والخليل ،وتعود الاشجار للفلسطيني سمير عابد الشلالدة. يذكر أن المستوطنين صعدوا مؤخرا انتهاكاتهم، مستغلين حالة الطوارئ في محافظة بيت لحم، وقطعوا المئات من الأشجار في بلدات الخضر ووادي فوكين ووادي رحال. إلى جانب ذلك أعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أنّه ضرب مواقع لحركة «حماس» في غزّة في وقت متأخّر أول أمس الجمعة، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتّجاه «إسرائيل». وقال الجيش إنّ الصاروخ أطلق على جنوب فلسطين المحتلة العام 1948 مساء الجمعة، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقال الجيش إنّه ردّاً على ذلك «استهدفت مقاتلات ودبّابات الجيش بنى تحتيّة تُستخدم للنشاطات السرّية إضافة إلى مواقع عسكرية تابعة لمنظّمة حماس». وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنّ الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة من دون أن يسفر عن إصابات، في وقت هرع آلاف «الإسرائيليين» للاحتماء في ملاجئ. وأكّد مصدر أمني في غزة حصول عدد من الضربات «الإسرائيليّة» على مواقع ل«حماس» قرب بيت لاهيا في شمال غزة، من دون ورود تقارير عن إصابات. وهذا التصعيد هو الأول منذ نهاية فبراير/شباط الذي شهد هجمات ليومين عبر الحدود بين الجهاد و«إسرائيل»، ويأتي في وقت يلازم أغلب «الإسرائيليين» المنازل بسبب الحجر المفروض لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد. (وكالات)
مشاركة :