أوضح نائب رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي ناصر القشيري أنه منذ ظهور فيروس كورونا المستجد والعالم يعيش جائحة لم يشهدها من قبل حيث تم اكتشاف الفيروس في الصين، وبدأ ينتشر على مستوى دول العالم،ومنها المملكة العربية السعودية التي لم تأل جهداً في أخذ الإجراءات والاحتياطات الاحترازية، وذلك قبل اكتشاف أي حالة. وأضاف «فيما يخص الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس الذي يعد حتى الآن من أكثر الفيروسات خطورة وسرعة في الانتشار وهذا يشكل مهمةً وجهداً كبيراً حيث قامت حكومتنا الرشيده ممثلةً في جميع الجهات المعنية بالقيام بدورها على أكمل وجه من إعداد خطط عملية بشكل لافت للعالم أجمع للحد من إنتشار هذا الفيروس حيث صدرت العديد من الأوامر فيما يخص هذه الأزمة بدءاً من تعليق الدراسة، وإيقاف الرحلات، وإغلاق المحلات والأسواق التجارية، وتعليق العمل في جميع الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، كما تم إلغاء الصلوات في جميع المساجد، وكان آخرها فرض قرار منع التجول والسفر والخروج من بعض مناطق المملكة في ساعات محددة، وذلك لبذل كل مايساعد على حصر الوباء والقضاء عليه بمشيئة الله بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الوقائية». وأردف «ومما لا شك فيه أن هذا الوباء قد يكون له تأثير كبير على اقتصاد العالم، ومن ضمن ركائز الاقتصاد المجال الرياضي، وبحكم تخصصي في التسويق والاستثمار الرياضي أرى أنه لن يشكل تأثير كبيراً على الأندية خصوصاً أننا مازلنا في بديات التوجه لتفعيل الاستثمارات الرياضية، وفي فترة وجيزة استطاعت وزارة الرياضة إقامة، وجلب العديد من البطولات والفعاليات الرياضية التي أذهلت العالم، وهذا يعود بالنفع المادي والذي ينعكس بطبيعة الحال على الأندية الرياضة، وبإذن الله وفي ظل الدعم المادي والمعنوي من حكومتنا الرشيدة لجميع القطاعات ومنها الرياضية لن يكون لهذا الوباء أي تأثير مستقبلاً متى ماتكاتفت الجهود ووضعت خطط تسويقية عملية مناسبة لجميع الأندية الرياضية لكي تسطيع التعويض عن فترة التوقف بإشراف متخصصين في هذا المجال. واختتم تصريحه بقوله: «نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، واأن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة أهلنا في مملكتنا الحبيبة وبلاد المسلمين، وأن يزيح هذه الغمة عاجلاً غير آجل، والتي يمر بها العالم.. إنه ولي ذلك والقادر عليه».
مشاركة :