الصلاة على النبي - صلّى الله عليه وسلّم- من قبيل الأذكار التى لا تحتاج إلى وضوء؛ فلا يشترط في صحتها طهارة، ولا ستر عورة، وتعتبر الصلاة على النبي - صلّى الله عليه وسلّم- من أهم الأذكار التي حث الإسلام عليها وعظّم ثوابها.من الأدلة على فضل الصلاة على النبي- عليه الصلاة والسلام- حديث أبي بن كعب- رضى الله عنه- قال:«قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ؛ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي، فقال: ما شِئْتَ ، قلتُ: الربعَ، قال: ما شئْتَ؛ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ النصفَ، قال:ما شئتَ؛ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلْتُ: فالثلثينِ، قال: ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها، قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».من جملة آداب الصلاة على النبى- صلى الله عليه وسلم طهارة الفم ستر العورة استحضار القلب.حكم الصلاة دون طهارةيجب على العبد أن يكون على طهارةٍ ووضوء لتُتَقبّل منه وتَصِح، ولكن البعض يؤدون صلواتهم دون وضوءٍ، إما عمدًا، وإما نسيانًا وسهوًا، وتعتبر الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر شرط لصحة الصلاة بلا نزاع بين المسلمين، ومن صلى دون طهارة عامدًا أو ناسيًا؛ فصلاته باطلة وعليه الإعادة بلا نزاع أيضًا.أركان الوضوءذُكِرت أركان الوضوء في القرآن الكريم؛ فالله -عز وجل- يقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ»، (سورة المائدة، الآية6)، وقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- «لا تقبل صلاة بغير طهور»، صحيح مسلم.ويجب الترتيب في غسل أعضاء الوضوء، والموالاة بينها؛ أي عدم ترك فاصلٍ زمنيٍّ فيما بينها، كما يجب إيصال الماء لأعضاء الوضوء كلها بشكلٍ كاملٍ، وأركان الوضوء على الترتيب الآتي:- غسل الوجه كاملًا.- غسل اليدين إلى المرفقين.- مسح الرأس.- غسل الرِّجلَين إلى الكعبين.اقرأ أيضًا:احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح بـ 24 كلمة للوقايةقيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعة
مشاركة :