كشف رئيس شعبة العمليات بمديرية شرطة جسر الملك فهد التابعة للادارة العامة لأمن المنافذ المقدم عيسى الرميحي، عن أن المتوسط اليومي لأعداد المسافرين عبر الجسر يبلغ نحو 50 ألف مسافر، وبين ان عدد الحافلات السياحية التي دخلت مملكة البحرين بلغت 17851 حافلة في 2014، فيما بلغت 1034 حافلة حتى نهاية شهر مايو/ أيار 2015. وفي حديثه مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، نوه الرميحي بجسر الملك فهد بوصفه شريان اقتصادي، سياحي، اجتماعي، فمن خلاله أصبح بمقدور دول الخليج والعربية والغربية دخول البحرين برا، لافتاًُ إلى أن ذلك يستوجب تنفيذ استراتيجيات وتوجهات مملكة البحرين في دعم السياحة والاقتصاد في البحرين من خلال بذل الجهود لتأمين الجسر وحركة المسافرين والبضائع ومساعدة أي مسافر كان وإرشاده إلى أهم المعالم والمناطق السياحية في البحرين. وأضاف «قامت المديرية بإعداد جدول زمني لتسهيل إجراءات الحافلات السياحية بالتعاون مع الفريق الأمني لجميع الإدارات العاملة في جسر الملك فهد، وقطاع السياحة، والتعاون مع مستمر مع فريق المسح الميداني لمشروع الإنفاق السياحي الخاص بالجهاز المركزي للإحصاء». وتابع «تضطلع المديرية بمهام أمنية عديدة بالتعاون مع الجانب الأمني السعودي تهدف الى تسهيل عملية عبور القادمين والمغادرين، وتأمين حراسة الجسر ومرافقه العامة، والمحافظة على الأمن والنظام العام والسلامة العامة وحماية الهيئات التابعة للجسر، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارات والهيئات العاملة حول الواجبات العامة وآلية العمل المشترك». وأردف «من واجبات شرطة جسر الملك فهد، التصدي لعمليات التسلل والتهريب، وتلقي بلاغات وشكاوي المسافرين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وإجراء عمليات البحث والتحري في مختلف القضايا، بالإضافة إلى تسهيل حركة سير المركبات والباصات والشاحنات ضمن حدود الجسر». وعن الخدمات الأخرى المقدمة لزوار المملكة، قال «في المقام الأول نعمل على تسهيل عبور المسافرين ، ومساعدتهم عند مواجهتهم لأي مشكلة او حادث لاقدر الله، بالإضافة الى تقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عيادة طبية بالتعاون مع وزارة الصحة، ولإيماننا بمبدأ الشراكة المجتمعية، فشرطة خدمة المجتمع موجودة للتعاون مع المسافرين وإرشادهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم .كما تقوم شرطة المديرية بالتعاون والتنسيق مع الإدارات العامة ومديريات الشرطة والجهات الأخرى العامة في الدولة لتأدية وظائفها وفق أحكام القانون». ورداً على سؤال بشأن آخر التحديثات والتطورات التي شهدتها مديرية شرطة جسر الملك فهد، أجاب «تم ربط الأقسام العاملة بالجسر بشبكة الأمن الداخلي المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية في وزارة الداخلية، وذلك لسرعة الاتصال والتنسيق فيما بينها، كما تم تدشين وتطوير النظام الحالي كاميرات المراقبة الأمنية بتقنية عالية في مختلف المواقع على الجسر، وفتح عيادة صحية وغرفة للعزل الصحي للحالات الطارئة وذلك بين منطقتي الجوازات والجمارك للوقاية من أية أمراض معدية خاصة للفترة قبل وبعد موسم الحج. كذلك فقد تمت زيادة الاشارات المرورية والتحذيرية على للانتابه وتخفيف السرعة، وتثبيت لوحات ارشادية لتسهيل اجراءات المسافرين وتعريفهم ببعض التعليمات التي يجب الالتزام بها». وفيما يتعلق بأهم القضايا والوقائع التي باشرتها شرطة المديرية، قال «تمكنت شرطة المديرية من ضبط 15 حالة دخول وخروج إلى البلاد بصورة غير مشروعة، هذا بالاضافة الى عدد من قضايا ضبط الممنوعات علما بأن كافة القضايا المذكورة يتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالها ومن ثم تحويلها إلى النيابة العامة، وكل ذلك بفضل التعاون القائم بين شرطة المديرية وفريق التنسيق الأمني والخدمات المكون من مديرية شرطة جسر الملك فهد، وجمارك جسر الملك فهد، وجوازات جسر الملك فهد، وجهاز الأمن الوطني، والدفاع المدني، ومرور جسر الملك فهد، وخفر السواحل، والمباحث الجنائية، وقوة الأمن الخاصة».