34 ألف ابتكار في «تحدي محمد بن راشد العالمي»

  • 3/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت، أمس، مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، إحدى مبادرات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، عن استقطابها أكثر من 3400 ابتكار للمشاركة في الدورة الثانية لتحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين، بزيادة نسبتها 200% مقارنة بعدد الابتكارات التي استقطبتها الدورة الأولى للمبادرة العام الماضي. وتم إطلاق الدورة الثانية لتحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين على هامش المؤتمر الوزاري الثامن للدول الأقل نمواً، والذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي نوفمبر من العام الماضي. وخلال فترة التقديم، استقبلت الدورة الثانية للتحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين حلولًا مبتكرة من 148 دولة، وبلغت نسبة الابتكارات المشاركة من 33 دولة من الدول الأقل نمواً حوالي 18%، والتي تضمنت ابتكارات من كل من أوغندا، وزامبيا، وتنزانيا، وإثيوبيا، ورواندا، وبنجلاديش. وزاد العدد الكلي للمبتكرين المسجلين على موقع المبادرة الإلكتروني في دورتها الثانية على 28000 مبتكر، بزيادة فاقت نسبتها 1000% مقارنة بالدورة السابقة. وفي دورتها الثانية، جددت مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي تعاونها مع مبادرة الحل، التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك في إطار تقييم المشاركات وتحديد الابتكارات المنافسة في القائمة النهائية. وباشر برنامج التحدي العالمي للمبتكرين الصناعيين في اختيار أعضاء لجنة التحكيم، والتي تضم 47 خبيراً عالمياً في الابتكار من كل من المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، وكبرى الشركات الصناعية والرقمية والمنظمات غير الربحية والمؤسسات الأكاديمية. وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «يسرنا استقبال هذا العدد الكبير من طلبات التسجيل والحلول التي تم تقديمها تجاوباً مع النداء الذي أطلقته مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي. ولا شك في أن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي من المبادرات الفريدة والنادرة التي استطاعت إحداث أثر إيجابي كبير على عالمنا اليوم. وتظهر نتائج الدورة الثانية من تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين مدى تكاتف الإنسانية لمواجهة التحديات العالمية». وأضاف : «تعكس مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى الجمع بين الابتكار والمنفعة العامة في جميع أنحاء العالم، بهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق الازدهار العالمي». وأطلقت المبادرة في دورتها الثانية أربعة تحديات، يركز كل منها على قضية عالمية جوهرية. وتتضمن تحديات الدورة الثانية كلاً من: تغيّر المناخ، والغذاء الصحي والمستدام للجميع، وتوظيف الابتكار من أجل تمكين الدول النامية وكافة شرائح المجتمع من المشاركة في التجارة العالمية، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز السلام والعدالة، حيث وجهت الدعوة للمبتكرين الصناعيين والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، لتصميم حلول مبتكرة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير.

مشاركة :