ذكرت صحيفة  Wall Street Journal الأمريكية أن السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة، تستخدم بيانات الموقع من خلال تطبيقات هواتف المواطنين الأمريكيين، للحد من انتشار فيروس كورونا. وتستطيع السلطات الفيدرالية الأمريكية عن طريق معلومات الموقع وتتبع خط سير مستخدمي التطبيقات ، تحديد حجم أعداد المواطنين في منطقة ما، وترصد الأماكن التى يرتادها السكان بنسبة أكبر من غيرها للسيطرة عليها أو إغلاقها فيما بعد لمنع انتشار الفيروس. وصرح أحد المسئولين في الشرطة الفيدرالية بأنهم قاموا بتجميع معلومات لأكثر من 500 مدينة أمريكية، لاتخاذ إجراءات حاسمة في الأماكن المزدحمة مثل المتنزهات والشركات التى لم تقرر خفض أعداد تواجد العاملين بها. وحذرت الصحيفة من أن هذا الأمر قد يكون انتهاكا لخصوصية المستخدمين، واستخدام معلومات ليست من حق الحكومة، أو إساءة استخدامها فيما بعد؛ خاصة أن هذه المعلومات لم تحصل عليها السلطات من خلال إذن أصحابها. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلق حتى الآن عن الكيفية التى تم الحصول بها على هذه المعلومات.   كانت الحكومة البولندية أطلقت تطبيق على الهواتف الذكية يسمح لمصابى فيروس كورونا المطبق عليهم الحجر الصحى بإرسال صور سيلفى لأنفسهم إلى الهيئات المختصة لمتابعة أحوالهم الصحية. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن الحكومة البولندية رأت أن الأشخاص الموجودين في الحجر الصحى والذى يشمل 14 يوما، من الممكن أن يتسببوا في نشر وباء كورونا بشكل كبير، ولذلك اقترحت إطلاق هذا التطبيق.