بعد 24 ساعة من الآن، يسدل الستار على موسم لعبة كرة اليد 2014/2015 بإقامة المباراة النهائية لبطولة الكأس، النهائي الجديد والفريد من نوعه، لأنه يحوي ناديا يعتبر صديقا له منذ ثمانينيات القرن الماضي وهو نادرا ما يتخلف عنه في مواجهة نادٍ يتأهل لأول مرة في تاريخه وهو نادي الاتفاق (المعروف بـ العربي سابقا). الأهلي تخلص من ضغوطات فقدان لقب بطولة الدوري بفوزه المثير على باربار في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس، كان واضحا حجم الضغوطات التي يعاني منها والتي زادت الأمور سوءاً على أدائه ونتائجه بسبب إصابة علي حسين وعلي ميرزا في مباراة أم الحصم في الدور ربع النهائي بدليل كم الفرص الضائعة وخرج من تلك الموقعة بشق الأنفس إلى النهائي، والتوقعات بأنه سيكون مختلفا في المباراة النهائية. الإتفاق الذي كان متلقبا في الدور الثاني للدورة السداسية للمجموعة الثانية كمستوى وكنتائج، إلا أن بدايته الحقيقية كانت الساحقة أمام سماهيج في الختام فحسم الصدارة، وبعد ذلك أكمل صحوته بالفوز المثير على الشباب في الدور التمهيدي، وبعد ذلك فوزه العريض على الدير في الدور ربع النهائي لبطولة الكأس، إلى أن قدم أداء رفيعا في أفضل مبارياته هذا الموسم أمام النجمة وتأهل تأهلا مستحقا، وهو بذلك أفضل الفرق فنيا وثباتا حتى الآن. ويوم غد، يبحث الأهلي عن اللقب رقم 21 من أصل 41 نسخة لعبت حتى الآن إذ إن أول بطولة أقيمت موسم 1974/1975، بينما يطمح الاتفاق الذي حصد العديد من الألقاب على مستوى الفئات السنية في السنوات الماضية ليدون اسمه بنفسه في اللائحة الشرفية لهذه البطولة، فهل يكسب الأهلي الرهان مجددا ويتفوق في عدد البطولات المحلية على غريمه التقليدي النجمة بحيث يصل للقب رقم 38 بفارق بطولة واحدة؟ أم يكون الاتفاق ثاني الأندية القروية تتويجا بعد باربار؟