تواصل- فريق التحرير: يعتبر الشراء “الآمن” للمستلزمات الأساسية، خصوصًا في مراكز التسوق، في وقت تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، أمرًا صعبًا. ووفقاً لـ “سكاي نيوز عربية” فإنه إلى جانب تدابير الوقاية وإجراءات الحماية التي تم الإعلان عنها مرارًا، مثل تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك حتى تغسل يديك؛ فيما يلي بعض النصائح حول كيفية ممارسة المسافة الآمنة في زمن فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “التباعد الاجتماعي”، أثناء شراء المواد الغذائية الأساسية واللوازم الطبية، بحسب ما أوضحته صحيفة “الجارديان” البريطانية.احرص على هذه المسافة دائماً توفر بعض المتاجر معقمات لليدين وتنظيف عربات التسوق والسلال؛ ولكن بعد ذلك، حاول أن تبتعد عن الناس في طريقهم من وإلى المحلات التجارية، وداخلها أيضًا، إن أمكن؛ وهنا ينبغي التحلي بالصبر والبقاء ضمن الدور للوصول إلى البضائع في الثلاجات والمجمدات ومنصات الخضروات وأرفف المحل، وتساعد بعض محلات التسوق الكبيرة في القيام بذلك عن طريق الحد من عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا داخل المتجر في أي وقت. وعند الشراء، حاول أن تبقى على مسافة من الموظفين والعاملين في المتجر أيضًا، وكذلك عن المحاسبين في نهاية عملية التسوق. تسوق بمفردك سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد الأشخاص داخل المتاجر؛ مما يجعل تحقيق مسافة التباعد أسهل.، وتذكر دائمًا أن الدراسات تشير إلى أنه في المتوسط، يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض “كوفيد-19” لمدة لا تقل عن 5 أيام قبل ظهور أي أعراض؛ وبالتالي فإنه يمكن نشر الفيروس طوال الوقت دون قصد. شراء الضروريات من الطبيعي أن يشعر بعض الأشخاص بالقلق بشأن احتمال تعرضهم للعزل الذاتي في المنازل لمدة 14 يومًا؛ لذلك فإنهم يسعون إلى تخزين الإمدادات. ومع ذلك، فإن هستيريا الشراء تعني أنه يمكن أن يتسبب ذلك في نقص المواد الغذائية والمنتجات الطبية للأشخاص الذين يعتمدون عليها. وهناك تقارير عن زيادة هدر الطعام؛ حيث قام الناس بتخزين سلع قابلة للتلف لم يكن من الممكن استهلاكها في الوقت المناسب. لذلك يفضل شراء الضروريات والاحتياجات الأساسية فقط؛ وبالتالي سيكون هناك ما يكفي للجميع. احترام ساعات التسوق للعاملين في مجال الرعاية الصحية والضعفاء تُخصص العديد من المحلات التجارية بما في ذلك محلات السوبر ماركت، ساعات معينة من الأسبوع على وجه التحديد للتسوق من قِبَل فئة من العمال والموظفين؛ كالعاملين في سلك الشرطة، وكبار السن، وكذلك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية؛ مما يعني أنهم يحاولون حماية أنفسهم من التعرض للفيروس. من الواضح أنه من الصعب تطبيق ذلك، ولكن يجب مراعاة هذا الأمر، وأخذه بعين الاعتبار، عندما ترغب في التوجه إلى المحلات التجارية لتجنب الاتصال بهذه المجموعات. استخدام خدمات التوصيل حيثما أمكن كلما قل عدد الناس في الشوارع والمتاجر، قَل احتمال انتقال الفيروس بين الناس، وإذا كان بإمكانك الحصول على خدمات التوصيل؛ سيقلل هذا من عدد المرات التي يجب عليك فيها مغادرة المنزل. وسيساعد ذلك على إبطاء، وتخفيف، ذروة العدوى بين السكان التي تسبب القلق للسلطات والعلماء؛ وبالتالي لن تساعد في زيادة الضغط على الخدمات الصحية.
مشاركة :