أصدر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قرارا يتضمن عددا من الإجراءات الاستثنائية لمعالجة أوضاع المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم خارج المملكة في ظل الظروف المستجدة لجائحة كورونا، وذلك في ضوء اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بأبنائها المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم في جميع دول العالم، بما يسهم في الحفاظ على سلامتهم، ليكملوا رحلتهم التعليمية ويعودوا لوطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة. وقضى القرار باستمرار صرف المخصصات المالية، والتأمين الطبي، وبدل العلاج على المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم بما في ذلك الذين تم إيقاف الصرف عنهم، أو الذين انتهت بعثتهم وما زالوا في بلد الابتعاث. وشمل القرار عدم إيقاف الصرف على المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم أيا كان سبب الإيقاف مع صرف مخصص مالي لمدة شهر مساوٍ لمكافأة المبتعث مع مرافقيه لمن غادروا سكنهم، ومَنْ تخرج وانتهت بعثته وما يزال في بلد الابتعاث ولم يتمكن من العودة للمملكة، وللطلاب الذين تم إيقاف الصرف عنهم. ونص قرار “معالي وزير التعليم” أن يكون العمل بهذه التدابير بما لا يتجاوز ثلاثة أشهر خلال الفترة الطارئة، على أن يتولى معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار إعداد الآلية المناسبة، وتكليف وكالة الابتعاث والملحقيات للعمل لتطبيق هذه الآلية بالتنسيق مع سفارات المملكة في الخارج.
مشاركة :