وصف النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب وكيل لجنة القيم بالبرلمان، التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش بخصوص مزاعم تعذيب لأطفال من سن ١٢-١٧ بالسجون المصرية وبعلم القضاء المصري وجهات التحقيق بأنه صادر عن منظمة مشبوهة ومأجورة وأصبحت لسان حال جماعة الإخوان الإرهابية قائلا إن مكان كل ما يصدر عن هذه المنظمة المشبوهة سلة القمامة.وأضاف الفرجانى في بيانه، اليوم الأحد، ان كل ما جاء في هذا التقرير وغيره من التقارير السابقة لهذه المنظمة لا أساس له من الصحة يحمل معلومات كلها كذب وكذب متهما بأن هذه المنظمة تحصل على تمويلات مشبوهة من جماعة الإخوان الإرهابية التى تحصل عليها من الدول والأنظمة التى تدعم وتشجع وتمول وتأوي الإرهاب والإرهابيين وفى مقدمتها نظام الدوحة ممثلا في أمير الدم والإرهاب القطرى تميم بن حمد ونظام انقرة الارهابى ممثلا في السلطان التركى الإرهابى رجب طيب أردوغان.وأوضح أن الشعب المصرى العظيم أصبح على وعى وإدراك كاملين بان هذه التقارير مفبركة وكاذبة وممولة، مشيرا إلى أن هذه المنظمة لم تعط أي اهتمام لمواجهة مصر والعالم ضد فيروس كورونا المستجد وواصلت سمومها وأكاذيبها ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن المصريين يقفون دائما وحاليا صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للبطل القائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسسات الدولة في مواجهتهم الحاسمة مع فيروس كورونا المستجد.وأكد أنه حتى توقيت صدور هذا التقرير المشبوه ويحمل العديد من علامات الاستفهام خاصة انه يأتى بعد اشادة منظمة الصحة العالمية باحترافية ومهنية وكفاءة الدولة المصرية في مواجهة تفشي فيروس كورونا وتسخير كل إمكانياتها وبدعم وتفويض من الشعب المصرى لاحتواء الأزمة، وهو ما يؤكد بما لا يدع للشك أنها محاولة ولكنها فاشلة من هذه المنظمة المشبوهة ومن يقف خلفها لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي في مواجهتها الناجحة ضد فيروس كورونا.
مشاركة :