تحدى فيروس كورونا المستجد الحدود السياسية والجغرافية، تاركاً أقل من عشرات البلدان على وجه الأرض من دون تسجيل أي حالة بوباء "كوفيد-19". ووفقا إلى مراجعة لمجلة " نيوزويك" أخيراً، فإن الدول المتبقية من دون أي إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد، تقع أساساً في القارة الإفريقية ودول جزر المحيط الهادي المعزولة، لكن هناك بلدان أخرى أيضاً على مسافة أقرب من الدول التي تفشى بها الوباء. وكان "كوفيد 19" الذي تم رصده في مدينة ووهان عاصمة إقليم خوبي بداية، قد انتشر بسرعة عبر الصين وما وراء حدودها ووصل كوريا الجنوبية التي كانت بين أوائل الدول التي تشهد تفشياً واسعاً للوباء، لكن جارتها كوريا الشمالية التي لديها حدود مع الصين وكوريا الجنوبية أيضاً أفادت نهار الجمعة أنها لم تسجل أي حالة بمرض "كوفيد-19". ويعرف أن كوريا الشمالية كانت بين أوائل البلدان في العالم التي بدأت بإغلاق حدودها وتنظيم إجراءات مكثفة لمكافحة الوباء منعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد. والأسبوع الماضي، أمر المسؤولون الصحيون في بيونغ يانغ بإطلاق آلاف المرضى تحت الحجر الصحي قيل إنهم غير مصابون بالمرض، على الرغم من إبقاء المئات تحت المراقبة والعزلة. دولة أخرى في آسيا أفادت عن عدم حدوث أي إصابة بـ "كوفيد-19" على أراضيها على الرغم من أنها تحاذي جارتها المصابة بشدة، هي تركمانستان التي اتبعت بطرق ما خطوات كوريا الشمالية، وشددت القيود على السفر وعمدت إلى حملة تعقيم واسعة النطاق وحملات توعية ودعوة إلى علاجات محلية بمزاعم أنها مناهضة للفيروسات. والجمعة أفاد المسؤولون على موقع حكومي إن البلاد "تواصل العمل على إعادة مواطني البلاد في الخارج بسبب الوضع الصعب الذي سببه تفشي فيروس كورونا المستجد".كلمات دالة: فيروس كورونا، كوفيد -19، افريقيا طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :