المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن، وهجمات جماعة الحوثي ضد السعودية، بالأمر الـ"مثير للجزع ومخيب للآمال".وقال غريفيث، في بيان، الأحد: "تصاعد الأنشطة العسكرية في اليمن خاصة بمحافظة مأرب (شرق)، مثير للجزع ومخيب للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام".وجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.وأضاف: "يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا".وتابع غريفيث: "التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه أطراف النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال".وأكد أنه "على اتصال دائم مع الأطراف في اليمن ويحثهم على أن يكونوا أكثر انتباهًا لما تحمله اللحظة الراهنة من إمكانيات وفرص هائلة لتحقيق السلام من جهة، ومن مخاطر جسيمة من جهة أخرى".كما حث غريفيث، الأطراف اليمنية على "مناقشة الخطوات المقبلة في أقرب وقت، تحت رعاية الأمم المتحدة". ومنذ أيام تدور معارك متواصلة بين "الحوثيين" والقوات الحكومية في أجزاء من محافظتي مأرب (شرق) والجوف (شمال)، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.والأحد، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في بيان، أن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت مساء السبت، صاروخين بالستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء وصعدة باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان (جنوب)" دون تسجيل خسائر بالأرواح.من جانبها، تبنت جماعة الحوثي، الهجوم، وقالت في بيان، إنها نفذت "أكبر عملية في العمق السعودي" بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، واستهدفت أهدافاً حساسة في العاصمة الرياض.وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم"، وفقا للأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :