ابطا برتبة نقيب في إدارة الإطفاء لمدينة نتش بولاية واشنطن الأمريكية، عندما استجاب هو وفريقه لنداء طوارئ في بيت الفتاة في عام 1998، وعندما وصل وجد المنزل مشتعلا، فاقتحم النيران لإنقاذ داونيلي دافيسون، التي كانت عالقة في غرفة نومها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال هيوز إنه لا ينسى عملية الإنقاذ تلك لأنها كانت "مثالية جدا"، وانتهت نهاية سعيدة دون أن يصاب أحد، مشيرا إلى أنه بعد تقاعده، بحث عن دافيسون على الانترنت، وعثر عليها قبل أن يصبحا صديقين على فيسبوك. وأضاف هيوز إنه لم يستطع حبس دموعه عندما رآها لأول مرة في حفل تخرجها، وإن شعوره كان لا يوصف عندما احتضنته أمام الجميع، وقالت "لولا هذا الرجل لما كنت هنا اليوم".
مشاركة :