قالت مسؤولة طبية كبيرة، اليوم الأحد، إن بعض إجراءات الإغلاق المعمول بها في بريطانيا لمكافحة فيروس كورونا يمكن أن تستمر شهوراً، وإن هذه الإجراءات لن ترفع إلا بالتدريج، وجاءت تصريحاتها، بينما حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن الوضع سيسوء قبل أن يتحسن. وأعلنت بريطانيا 19522 حالة إصابة مؤكدة بالمرض و1228 حالة وفاة بعد زيادة في عدد المتوفين بلغت 209 أشخاص، وذلك اعتباراً من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت مقارنة باليوم السابق، حسبما أعلنت وزارة الصحة. وقالت جيني هاريز نائبة كبير المسؤولين الطبيين «الشيء المهم هو أن هذا هدف متحرك». وأضافت في مؤتمر صحفي «ليس هذا لنقول إننا سنكون في إغلاق تام لمدة ستة أشهر، لكنه يعني أننا كدولة يتعين أن نكون مسؤولين حقاً، وأن نستمر في فعل ما نفعله جميعاً إلى أن نتأكد من أننا يمكن أن تبدأ بالتدريج في رفع قيود مختلفة». وجاء تحذيرها في الوقت الذي كتب فيه جونسون إلى 30 مليون أسرة في بريطانيا يحثها على الالتزام بالقيود الصارمة حتى لا يكتسح تصاعد في حالات الإصابة هيئة الصحة الوطنية التي تعمل بتمويل من الدولة. وكتب جونسون في الرسالة «نعلم أن الأمور ستتدهور قبل أن تتحسن... في هذه المرحلة من الطوارئ الوطنية أحثكم.. أرجوكم على البقاء في المنزل. احموا هيئة الصحة الوطنية وأنقذوا الأرواح». وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، اليوم، إن الحكومة البريطانية «قلقة للغاية» بعدما أظهرت أحدث الأرقام أن ما يربو على ألف شخص توفوا بفيروس كورونا المستجد. وأضاف أن البلاد عززت عدد الاختبارات للفيروس. وقال «عدد الاختبارات التي تجرى يومياً وصل إلى عشرة آلاف. نريد أن نزيد ذلك إلى 25 ألفاً». وطلبت بريطانيا عشرة آلاف جهاز تنفس صناعي يصنعها ائتلاف شركات، من بينها فورد وايرباص ورولز رويس.
مشاركة :