أكد وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة لـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان محمد عبدالله القرقاوي أن دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تسعى لتكون مركزاً عالمياً لتطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتوظيفها في الاستخدامات المدنية، والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع. وبين القرقاوي أنه وتنفيذاً لتوجيهات سموه، سيتم العمل على إعداد التشريعات الداعمة لابتكار المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية، والتي تسهم في تشجيع الاستخدام المرن والفعال لهذه التكنولوجيا، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب العالمية، وتوفير الإمكانيات والتسهيلات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة. وجاءت تصريحات القرقاوي بمناسبة إعلان اللجنة المنظمة لـ جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان عن بدء استقبال المشاركات للدورة الثانية من جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار بنسختيها الوطنية والدولية، وذلك اعتباراً من اليوم (الاثنين 15 يونيو). وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الجائزة والتي تجسد الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى التوظيف الأمثل للتقنية بما يخدم الإنسانية، لم تأت فقط لتكريم الإنجازات العالمية المبتكرة، بل إنها انطلقت لتؤكد رؤية القيادة بتحويل دولة الإمارات إلى منصة عالمية محفزة على البحث والتطوير تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار التي ترتقي بمستوى حياة الناس وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين. وقال تمتلك دولة الإمارات جميع الإمكانات لإقامة سوق عالمي لصناعة الطائرات بدون طيار للاستخدامات المدنية، والتي يتوقع لها أن تشهد استثمارات بمليارات الدولارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث أنها توفر البيئة المناسبة التي تقدم أفضل الفرص لالتقاء الفاعلين بهذه الصناعة من مستثمرين وحاضنات الابتكار ورواد الأعمال وشركات التقنية العالمية التي تتخذ غالبيتها من دولة الإمارات مركزاً إقليمياً لها. في السياق ذاته، قال المنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان سيف العليلي: ستركز الدورة المقبلة من الجائزة على تفعيل دور اللاعبين الرئيسيين في مجال صناعة الطائرات بدون طيار في خطوة تهدف لتعزيز دور الجائزة كمنصة مثالية لتسويق الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في هذا المجال، ما يؤكد أهمية الشراكات مع الجهات والمؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة في مجالات التقنية المتقدمة. وأضاف العليلي: ستشهد هذه الدورة آلية سهلة للمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وسنركز على تعزيز التعاون مع الجامعات المحلية والاقليمية والعالمية ومراكز البحث العلمي عبر تنظيم مجموعة من ورش العمل للتعريف بالجائزة وأهدافها ومعايير المشاركة بها وسيتم تنظيم عدد من جلسات العصف الذهني مع هذه الجهات لتحقيق هذه الغاية. وقال إن من أهم نتائج الدورة الأولى للجائزة أنها نجحت في تسليط الضوء على البعد الإنساني لاستخدام التكنولوجيا بشكل عام والطائرات بدون طيار بشكل خاص، وتعزيز الأثر الإيجابي والفاعل في خلق اتجاهات جديدة لأساليب تقديم الخدمات الانسانية من قبل المنظمات العالمية.
مشاركة :