أبوظبي:عبد الرحمن سعيدالتزم المواطنون والمقيمون باستخدام الكمامات والقفازات عند الخروج من المنازل التزاماً بقرار النائب العام في شأن تطبيق لائحة ضبط المخالفات والجزاءات الإدارية الصادر بها قرار من مجلس الوزراء، وتتضمن غرامة 1000 درهم في حالة «عدم ارتداء الكمامات الطبية في الأماكن المغلقة لأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص الذين يعانون أعراض نزلات البرد والإنفلونزا دون غيرهم، وعدم مراعاة مسافة التباعد بين الأشخاص»، وطرحت الصيدليات وغالبية المحال المسموح لها بمواصلة العمل كميات كبيرة من الكمامات في ظل الأقبال عليها بعد تطبيق الغرامات على المخالفين.ورصدت «الخليج» العاملين في منافذ بيع المواد الغذائية يضعون الكمامات على أفواههم والقفازات في أيديهم، وكذلك سائقي سيارات الأجرة ومختلف أنواع المركبات وغالبية أفراد المجتمع خارج منازلهم.وقال إبراهيم غالي موظف في أبوظبي «حصلت على كمامة وقفاز من إحدى المحلات التجارية بكل سهولة ويسر؛ حيث إن هناك العديد من المحال والصيدليات تطرح كميات كبيرة وبأسعار مخفضة لتبلغ سعر الكمامة درهمين، والقفاز درهم واحد». وقال سيد عظمة الله، أب لثلاثة أبناء: «دائماً أفحص نفسي وأفراد أسرتي باستمرار للتأكد من سلامتنا، حيث إني أخشى أن أصيب أحد بالفيروس أو أن أكون سبباً في نقل العدوى، مؤكداً على التزامه باستخدام الكمامة والقفاز عند خروجه من المنزل لأجل مصلحته وكافة أفراد أسرته والمحيطين بهم». وأضاف: «حصلت على كمامات وقفازات لي ولكافة أفراد أسرتي من صيدلية قريبة من منزلي بدون تعب وبسعر مخفض مقارنة بالأسعار التي نسمع عنها عبر الأنترنت، كما دعوت أسرتي إلى الالتزام بدرجة أعلى الأيام القادمة حيث إننا في مرحلة أصعب من حربنا مع الفيروس، ولهذا يجب على الكبير والصغير التعاون مع توجيهات الجهات المعنية للتصدي للفيروس لتمر هذه الأزمة بسلام». وقال سلمان البلوشي، أب لأربعة أبناء: «اشتريت عدداً من الكمامات والقفازات تكفيني أنا وكافة أفراد أسرتي لمدة شهر بسعر مخفض، حيث إني وجدت العديد من المحال التجارية تطرح كميات وفيرة بأسعار مخفضة». وأشار إلى أن الالتزام الذي نراه اليوم في كافة شوارع العاصمة أبوظبي، دليل على وعي السكان بضرورة التكاتف لتخطي خطورة مرحلة انتشار فيروس «كورونا».