أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في عملية دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في 59 مدرسة حكومية من مختلف المراحل التعليمية، حيث وصل عددهم إلى 560 طالباً وطالبة من فئة الإعاقة الذهنية، إضافةً إلى الطلبة من فئات الإعاقة الأخرى، والذين وفرت لهم الوزارة كافة الوسائل المساندة لمساعدتهم على استكمال دراستهم في بيئة تعليمية تتناسب مع احتياجاتهم. جاء ذلك خلال حضور الوزير للحفل الذي نظمه مركز عالية للتدخل المبكر لتخريج طلبته البالغ عددهم 32 طالباً وطالبة، بحضور الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة، والشيخة رانية بنت علي آل خليفة الأمين العام للمركز، وعدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم وأولياء أمور الطلبة، وذلك بقاعة التاج بفندق الشيراتون. وأشاد الوزير في كلمته التي ألقاها بمركز عالية للتدخل المبكر، والذي يعد أحد المؤسسات التربوية التخصصية التي تقوم بدور في احتضان هذه الفئة من الأبناء، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم لهذا المركز لأداء رسالته التربوية. ومن جانبه ألقى ولي أمر الطالب عبداللهالبستكي كلمة أولياء الأمور، والتي وجه فيها الشكر للقائمين على مركز عالية لجهودهم في رعاية الطلبة من كافة النواحي، كما ألقى الطالب محمد يعقوب كلمة الخريجين. بعدها قام الوزير بتكريم خريجي مركز عالية من المرحلة الابتدائية، والخريجين الذين سيتم دمجهم في المدارس الاعتيادية، والخريجين الذين تمت تهيئتهم لسوق العمل.
مشاركة :