أخطأ التلفزيون الفرنسي خطأ فادحا عند عرض تقرير عن تبرع كبار الرياضيين من أجل مكافحة فيروس كورونا في بلادهم وبينهم ليونيل ميسي الذي نشر صورة ليست له على الإطلاق بل لشبيهه الإيراني. وتبرع قائد برشلونة بمليون يورو (1.08 مليون دولار) للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا وقد انقسم التبرع بين مستشفى في برشلونة ومركز طبي آخر في بلده وفقا لتقرير في صحيفة ”ماركا“ الإسبانية. وكتب المستشفى في حسابه على تويتر ”ليو ميسي تبرع إلى المستشفى لمكافحة فيروس كورونا. نشكرك كثيرا يا ليو على دعمك“. وأراد التلفزيون الفرنسي تسليط الضوء على تبرعات النجوم ومنهم ميسي وأسطورة التنس روجر فيدرر الذي تبلغ بمبلغ مليون فرنك سويسري. ونشرت قناة M6 في التلفزيون الفرنسي تقريرا لتبرعات ميسي وروجر في أحد برامجها لكنها نشرة صورة للرجل الإيراني شبيه ميسي الذي يستغل الشبة بينهما في جني الأرباح في بلاده. وسرعان ما سخر جميع متابعي القناة من الصورة المرفقة مع التقرير خاصة بين الفرنسيين الذين يعرفون ميسي جيدا بالتأكيد. واكتسب رضا برستش شبيه ميسي الإيراني شعبية جارفة في عام 2017 بعد انتشار صور له تبرز شبهه الكبير بالنجم الأرجنتيني، وخاصة عندما كان الأخير يطلق لحيته حتى إن البعض وجد صعوبة في التفريق بينهما.
مشاركة :