غريفيث: تصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن تتعارض مع إعلان الأطراف التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار

  • 3/30/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء 29 مارس 2020 (شينخوا) قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم (الأحد) إن تصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن مخيبة للآمال وتتعارض مع إعلان الأطراف التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار. وذكر بيان للمبعوث الأممي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنه يعرب عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن، وخاصة في محافظة مأرب وما حولها، و الهجمات التي تبناها أنصار الله (الحوثيون) ضد المملكة العربية السعودية. واعتبر غريفيث أن "تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى، لافتا إلى أن اليمن يحتاج إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)". وأكد أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة. وأضاف "التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن، وهي الاستجابة التي جاءت متسقة مع ترحيب مجموعات متنوعة من اليمنيين بالدعوة ذاتها". وكرر المبعوث الأممي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد. وأعلنت جماعة الحوثي في وقت سابق اليوم (الأحد) أنها قصفت "أهداف حساسة" في الرياض وأهداف اقتصادية وعسكرية في مناطق سعودية أخرى بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة من دون طيار. وتشهد مناطق واسعة في أطراف محافظة مأرب النفطية استمرار المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين، وكذا مناطق في محافظة الجوف، بمشاركة طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وتشهد اليمن نزاعا دمويا منذ أواخر العام 2014، بين القوات الحكومية وبين جماعة الحوثي.

مشاركة :