قوات التحالف الدولي تغادر قاعدة (K1) في كركوك شمالي العراق

  • 3/30/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد 29 مارس 2020 (شينخوا) غادرت قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قاعدة (K1) بمحافظة كركوك شمالي العراق اليوم (الأحد) وسلمتها إلى قوات الأمن العراقية. وقال ضابط برتبة عميد بأحد الأجهزة الأمنية بمدينة كركوك (250 كلم) شمال بغداد لوكالة أنباء ((شينخوا)) "جرى هذا اليوم استلام قاعدة (K1) من قوات التحالف الدولي بحضور ممثل القائد العام للقوات المسلحة، وقائد عمليات كركوك والقادة الأمنيين في المحافظة". وأضاف العميد، الذي طلب عدم ذكر أسمه، "أن قوات التحالف غادرت القاعدة"، مبينا أن القاعدة حاليا كلها تحت سيطرة القوات العراقية. على صعيد متصل، نشرت وسائل إعلام عراقية محلية وثيقة صادرة من التحالف الدولي جاء فيها "نتيجة للنجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في قتالها ضد داعش يقوم التحالف باعادة تمركز القوات من خلال عدد قليل من القواعد الصغيرة، وحسب ما تم التخطيط له مسبقا". وأضافت الوثيقة "أن تحركات التحالف تتم من خلال التنسيق مع حكومة العراق، وأن هذه القاعدة ستبقى تحت سيطرة القوات العراقية". وكانت قاعدة (K1) في كركوك تعرضت في شهر ديسمبر الماضي لهجوم بأكثر من 30 صاروخ كاتيوشا ما أدى إلى مقتل متعاقد أمريكي، وردت القوات الأمريكية بقصف مقرات لكتائب حزب الله العراقي، التي اتهمتها بالوقوف وراء الهجوم، في القائم على الحدود مع سوريا ما أدى إلى مقتل واصابة العشرات، كما نفذت ضربة جوية في الثالث من يناير الماضي قرب مطار بغداد الدولي أدت لمقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، وابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي. وهذه ثالث قاعدة تنسحب منها قوات التحالف الدولي وتسلمها للجانب العراقي، حيث انسحبت من قاعدة القائم العسكرية قبل نحو 10 أيام وقاعدة القيارة يوم الخميس الماضي، مؤكدة أنها ستواصل الانسحاب من القواعد العراقية. ويتواحد أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي على الأراضي العراقية يقدمون المشورة والتدريب للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم (داعش) المتطرف، ضمن التحالف الدولي لمحاربة التنظيم المتطرف الذي انشاته واشنطن وبقيادتها العام 2014 ويضم أكثر من 60 دولة. وأصدر البرلمان العراقي في الخامس من يناير الماضي قرارا يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، على خلفية الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل الجنرال سليماني، وأبو مهدي المهندس.

مشاركة :