حلول ذكية لنجاح رواد الأعمال.. هل أنت مستعد؟

  • 3/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يقتصر مصطلح رائد أعمال على الأذكياء أو من يمتلكون رأس مال كبيرًا كما يعتقد البعض، في الحقيقة إن هذا المصطلح يُمكن إطلاقه على كل من يحمل أفكارًا جديدة قابلة للتنفيذ ويُمكن تحويلها إلى مشروع صغير أو نشاط تجاري، ولعل هذا المصطلح هو الخيار الأمثل لكل من يُفكر في إنشاء مشروعه الخاص والخروج من دائرة الوظيفة التي تتسم بالتقييد والروتين القاتل؛ لذا هل هناك حلول ذكية لنجاح رواد الأعمال؟ بالطبع هناك الكثير منها والتي تضمن لأصحاب المشاريع النجاح. بلا شك أن البدء في أي عمل تجاري أو مشروع صغير هو أمر ليس بالسهل وقد يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، فمن الحين للآخر يسعى فوج جديد من رواد الأعمال بمختلف دول العالم إلى ترك بصماتهم على صناعة أو مجال ما، والتسابق لاقتناص الفرص التي تلوح في الأفق، لكنهم يدركون جيدًا أن هذه الفرص تأتي مع قدر كبير من المخاطرة، لذلك؛ إذا كنت ترغب في بدء مشروعك الخاص ينبغي عليك التفكير قليلًا، واختر شيئًا واحدًا ترغب في تحسينه أو تطويره، أي شيء، سواء كان مهارة محددة أو موهبة ما أو حتى سمة شخصية. إن أبرز تحدٍّ من الممكن أن يواجه رائد الأعمال عندما يُقبل على تأسيس مشروعه الصغير هو تهيئة بيئة عمل ملائمة للإنتاجية، وهي من أهم عوامل تحفيز الموظفين على الإبداع في العمل وزيادة الإنتاجية، واستقطاب المزيد من الموظفين الخارجيين ذوي المهارات والإبداعات العالية، وتُعد من أهم الضروريات التي يحتاجها المشروع في بداية التأسيس. ربما لا توجد صيغة موحدة لبدء المشاريع الصغيرة، ولكن هناك حلولًا ذكية لنجاح رواد الأعمال وتُمكنهم من إنشاء مشاريعهم الصغيرة، فإذا كنت تُفكر أن تكون رائد أعمال ناجحًا وتبحث عن الحلول الذكية التي تُمكنك من تحقيق ذلك، لا يتعين عليك سوى قراءة السطور التالية. اقرأ أيضًا: طرق تحقيق الثراء من المنزل.. اقتنص الفرصةحلول ذكية لنجاح رواد الأعمال يحتاج رائد الأعمال دائمًا إلى حلول ذكية فعالة تُساعده في إنشاء مشروعه الصغير والوصول به إلى قمة النجاح، فالطرق العشوائية والتقليدية لا تقود إلى النجاح، ولن تجعلك قادرًا على المنافسة التي يشهدها السوق العالمي.– القفز من الصندوق ثمة الكثير من رواد الأعمال يعتمدون في بداية إطلاق مشاريعهم الخاصة على قوالب إدارية مستوحاة من نماذج أخرى قائمة بالفعل، سواء كانت ناجحة أم لا، ولعل هذا الاتجاه يُزيد من التعقيد والصعوبة في إدارة المشروع وتحقيق النجاح المطلوب، في حقيقة الأمر هناك نماذج لمشاريع صغيرة تمكنت من القفز خارج الصندوق، ونفذت طرقًا حديثة ومُبتكرة لإدارة المشروع الصغير، وهو ما ساعدها في النجاح والقدرة على المنافسة. لذا؛ على رواد الأعمال الذين يطمحون إلى إنشاء مشاريع صغيرة ناجحة، الابتعاد عن القوالب والأنماط الإدارية القديمة، والبحث عن طرق حديثة ومختلفة لإدارة المشروع، فهذا الأمر يُمكنك من تحقيق النجاح ويزيد من فرص المنافسة واعتلاء القمة في السوق العالمي.– نظام إداري مرن دائمًا ما تنجح المشاريع التي تسير بنظام إداري مرن، فالمرونة في الإدارة ورصد المكافآت واتباع أنظمة عمل جديدة تساعد في توفير بيئة عمل ناجحة؛ لذلك ينبغي عليك كرائد أعمال وضع أنظمة إدارية مرنة لقيادة مشروعك الصغير؛ لتوليد الانتماء لدى الموظفين والرغبة الجادة في زيادة الإنتاج. اقرأ أيضًا: وسائل الإبداع والابتكار.. من أين تبدأ؟– لا تستهدف سوقًا واحدًا لا تُلقي الضوء على سوق واحد فقط، وعليك إفساح المجال أمام مشروعك الصغير للدخول إلى الأسواق الجديدة طالما الفرصة تسمح لك، فدخولك أسواقًا جديدة يمكنك من الاستمرار والقدرة على التنافس وزيادة الإنتاجية. – الاستمرارية في التعلم تذكر دائمًا أن المخاطر لا تأتي إلا من خلال الجهل بالسوق، وفي هذا الصدد يُنفق “وارن بافيت”؛ أحد أثرياء العالم، ما بين 5 و6 ساعات من وقته في القراءة لتعلم الكثير عن الأسواق والشركات والاستثمارات؛ إذن فكلما قرأت وتعلّمت كنت قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.– تخلى عن التوتر بطبيعة الحال، تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة وربما تكون متغيرة وغير مستقرة في كثير من الأحيان؛ نتيجة التذبذبات الاقتصادية العالمية، لذلك يتوجب عليك الحفاظ التام على هدوئك في مواجهة كل هذه التغيرات والتقلبات، كما ينبغي عليك الحفاظ على تركيزك في أعمالك وقراراتك التي تتخذها في هذه الأوقات، وتذكر دائمًا أن تشتيت جهودك في أعمال كثيرة قد يتسبب في ضرر بالغ لمشروعك الصغير. اقرأ أيضًا: التجارة الإلكترونية.. الملاذ الآمن لتجاوز آثار وباء «كورونا»– تقييم المخاطر تُعد عملية تقييم المخاطر واحدة من أبرز الحلول الذكية التي تقودك رواد الأعمال إلى النجاح، فالهدف من هذه العملية هو التعرف على تفاصيل الخطر التي قد يواجه مشروعك ودراسة كل الجوانب المتعلقة به؛ من أجل الوصل إلى أفضل الوسائل للتعامل معه، إذن، كُن حريصًا على تعلم تقييم المخاطر، فسؤال مثل «وماذا بعد؟» ربما يُمكنك من رؤية جميع العواقب المحتملة عندما تكون بصدد اتخاذ قرار، وبالتالي تستطيع اتخاذ أذكى خيار.– الوقوف على أسباب الفشل عندما تتعرض بعض الأعمال داخل أسوار مشروعك الصغير لأي فشل، من المهم جدًا معرفة أسباب الفشل والوقوف عليه طويلًا وإجراء مزيد من الأبحاث حول هذه المسببات، فهذا الإجراء يُمكنك من الوصول إلى حلول أكثر ذكاء، فأكثر ما يهدم العمل هو الشعور بالرضا تجاه ما تفعله.– تنويع مصادر الدخل من الضروريات التي يحتاج إليها رواد الأعمال هي ألا يعتمدوا على مصدر أساسي للدخل، لذلك كُن حريصًا على تنويع مصادر دخلك، فذلك يمنحك فرصة للصعود ويقلل من عوامل السقوط، وكلما كان هناك اضطراب في أحد القطاعات التي تعتمد عليها، ستكون أموالك في مأمن داخل قطاعات أخرى في السوق. ختامًا، إن كل هذه الحلول قابلة للتطبيق، فإذا كنت ترغب أن تكون رائد أعمال ناجحًا يتعين عليك وضعها في الاعتبار أثناء خوض رحلتك الريادية، فهي سوف توسّع لك مجال الرؤية بلا شك. اقرأ أيضًا: 5 تطبيقات إلكترونية تُسهل العمل عن بعد

مشاركة :