كشف مصادر إيرانية معارضة يوم أمس الأحد، عن ارتفاع عدد وفيات كورونا في إيران إلى 13600 في 232 مدينة في جميع أنحاء إيران، وتصدرت مدينة طهران إحصائية الوفيات بـ1800 وفاة تلتها مدينة قم بـ1480 حالة. وانتقدت المصادر كتمان النظام الإيراني للحقائق واستمراره في أكاذيبه، مؤكدة عدم أهليته في إدراة الجمهورية الإيرانية وتسببه بوفاة هذا العدد الهائل من المواطنين الإيرانيين. واستغربت المصادر حرص الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على سلامة النظام دون الاكتراث بسلامة الشعب أو حتى اتخاذ الاحترازات والتدابير الصحية التي تؤمن المجتمع من تفشي وباء كرونا. هذا وتفيد الأخبار القادمة من إيران هناك انفلات و فوضى واسع النطاق في النظام، ويؤكد على ذلك تصريح عضو مجلس الشورى الإيراني “محمود صادقي”، الذي قال فيه “إننا نشهد حكومتين، نحن نشهد وضعًا خطيرًا من الانفلات في البلاد”، وأشار صادقي إلى أن التعامل مع أطباء بلا حدود “علامة على الانفلات في نظام الحكم بالبلاد”. كما يؤكد حالة التخبط في النظام الإيراني في مواجهة الفيروس إعلان رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، “محمد رضا شانه ساز”، الذي زعم فيه أن إيران أنتجت عقاراً لعلاج فيروس كورونا سيكون جاهزا في الأسواق في غصون 10 أيام وهو ما نفاه وزير نائب الصحة الإيراني ووصفه بالشائعة. واستمراراً في إخفاق النظام في مواجهة تفشي الفيروس في البلاد قالت “وكالة أنباء فارس” الإيرانية لارسمية أن الرئيس الإيراني روحاني قال في اجتماع لمجلس الوزراء :”أود أن أوضح لأبناء شعبنا أن قضية كورونا ليست أزمة يمكن أن تنتهي في أسبوع أو شهر في إيران أو في العالم، لقد جاء هذا الفيروس ودخل إلى المجتمع، ومن الممكن أن يبقى لسنة أو سنتين”.