في مسعى لتقليل احتكاك الكوادر الطبية المباشر مع المرضى لمنع انتقال العدوى. وقال المهندس ثامر سرحان - مصمم الروبوت - في تصريح خاص للأناضول، "فكرة صناعة ربوت للمساعدة في التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا راودتني قبل شهر، حيث وجدت أن هناك خطورة على الأطباء والممرضين في المستشفيات بالتعامل اليومي المباشر مع مرضى كورونا". وأوضح سرحان "بدأت التحرك سريعا بشكل فردي، وجمعت المواد الأولية اللازمة لصناعة الروبوت"، مشيراً إلى أن "فرض حظر التجوال وإغلاق بعض المحال التجارية، كان سببا في تأخير إنجاز الجهاز". وأضاف سرحان "بعد عمل دؤوب لمدة أسبوع تمكنت من إكمال صناعة الروبوت، وهو عبارة عن جزئين السفلي الجزء الميكانيكي، حيث يمكنه التحرك بالاتجاهات الأربعة، ولديه انسيابية تمكنه من التحرك في جميع الممرات والردهات وبين أسرة المرضى في المستشفيات". وتابع سرحان "الجزء العلوي يتكون من كاميرا وجهاز محاكاة، أي أن المشغل للروبوت يمكنه الجلوس في غرفة بعيدة عن ردهات مرضى كورونا، ويمكنه التحدث معهم بالصورة والصوت". وبيّن سرحان "الروبوت مجهز أيضا بجهاز لقياس درجة حرارة المرضى، كما أنه يتولى مهمة نقل وجبات الطعام إلى المرضى وإيصال الأدوية الأزمة لهم، من دون الحاجة الى وجود ممرضين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضى كورونا". وأشار سرحان إلى أن "الروبوت يمكنه العمل لمدة 6 ساعات ببطارية شحن، وبالتالي سيوفر جهدا كبيرا للأطباء والممرضين، ويقيهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا". وبيّن أنه "أطلق اسم فوزية على الروبوت، كنوع من رد الجميل للطبيبات والممرضات العاملات في المستشفيات على جهودهن في مساعدة المرضى"، مبيناً أن "كلفة الروبوت لا تتجاوز 800 دولار". وبلغت إجمالي الوفيات في العراق حتى صباح الإثنين، وفقا لوزارة الصحة بفيروس "كورونا" 43 والإصابات 555 وحالات الشفاء 143. وحتى ظهر الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 735 ألفا، توفي منهم أكثر من 34 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفا، بحسب موقع Worldometer الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :