هل خطر ببالك فى يوم من الايام وانت تمر من ميدان العتبة الشهير بوسط القاهرة أو احد الشوارع القريبة منه ان تسأل نفسك عن سر تسمية الميدان بهذا الأسم ، ولماذا كان يطلق عليه فى الماضى العتبة الخضراء .. ولماذا الخضراء تحديدا؟. صدى البلد يقدم لك مزيدا من المعلومات فى التقرير التالى ويوضح لك أسباب تسمية هذا الميدان الشهير بالعتبة الخضراء . العزل المنزلي يوفر لمتحف روسي مليون زائر رغم أنف الكورونا يعتبر ميدان العتبة أحد أهم مناطق القاهرة وأشهر ميادينها على الإطلاق، وتعد مركزا تجاريا للعديد من أنواع التجارة والبضائع كانت تسمى فيما مضى بالعتبة الخضراء . نشأته يرتبط تاريخ إنشاء ميدان "العتبة" أو ميدان "العتبة الخضراء" بأرض الأزبكية التي يرجع اسمها إلى (الأتابك أزبك بن ططخ) الذي كان أول من سكن بجوار بركة الأزبكية بعد أن أزال تلال القمامة. وبدأ بتعميرها عام 880 هجريًا ومهد الأرض وشجعت هذه الأعمال الأهالي فانطلقوا يبنون حولها بيوتهم لتتحول الأزبكية إلى حي كبير عام 1495م وأنشأ الأمير أزبك مسجدًا بها وانتشرت حوله الحمامات والطواحين والربوع أي جمع "ربع"، وظل مسجد أزبك في موقعه بالقرب من مدخل شارع الأزهر حتى أزيل عند إعادة تخطيط منطقة العتبة وفتح شارع محمد علي. سر التسمية في عام 1850م كان يقف قصر "طاهر باشا" ناظر الجمارك في ميدان العتبة الخضراء، وهو القصر الذي آلت ملكيته لعباس الأول، وكان للقصر عتبة زرقاء سمى الميدان باسمها، فقام عباس الأول بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر لأنه كان يتشائم من اللون الأزرق، لذلك أطلق على الميدان اسم "ميدان العتبة الخضراء"، وقد عرف الميدان أيضًا في وقت من الأوقات باسم (ميدان الملكة فريدة) وذلك بزواجها من "الملك فاروق" وبطلاقها أعيد للميدان والشارع اسميهما الأول.
مشاركة :