أطلقت شركة التعاونية للتأمين، بالتعاون مع مجموعة سليمان الحبيب الطبية، خدمة جديدة لتقديم الرعاية الصحية الكاملة عن بُعد، من خلال مستشفيات المجموعة، حيث تتيح هذه الخدمة توفير التشخيص والخدمات الطبية للمرضى باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات الإلكترونية الصوتية والمرئية وإجراء تفاعل مباشر بين الممارس الطبي والمريض.وسوف يحصل عملاء التأمين الطبي بالتعاونية والذين لديهم سجلات وأرقام طبية لدى مجموعة الحبيب على خدمة الرعاية الصحية عن بُعد دون الحاجة إلى زيارة مستشفيات المجموعة، ومن خلال أطبائها المعتمدين في خمسة تخصصات طبية هي: الطب الباطني، وطب الأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، وأمراض النساء والولادة.من جهته أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال بـ”التعاونية” ماجد أحمد البهيتي أن “التعاونية” تقدم خدمة الرعاية الصحية عن بُعد، في إطار توجهها الاستراتيجي لتوفير خدماتها للعملاء عبر القنوات الرقمية سواءً عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف أو مركز الاتصال، حيث تتضمن قائمة من الخدمات أبرزها خدمة دوائي لإعادة صرف أدوية الأمراض المزمنة، وخدمة تقديم مطالبات المركبات وأنواع التأمين الأخرى، وعمليات تجديد الوثائق والإضافات والحذف، وخدمة طبيب على الهاتف وإدارة الأمراض المزمنة، وإدارة حسابات العملاء، فضلاً عن برامج التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من الخدمات الإلكترونية.وقال البهيتي: “إن التعاونية اختارت مجموعة الحبيب الطبية لتقديم هذه الخدمة نظراً لأن هذه المجموعة تعد واحدة من الشركات الرائدة في توفير الرعاية الصحية في المملكة، وتتمتع بخبرة واسعة وكفاءة مهنية عالية المستوى في جميع التخصصات الصحية”.وأضاف أن خدمة الرعاية الصحية عن بُعد التي سيبدأ تفعيلها بعد غد الأربعاء الأول من أبريل 2020، سوف تساهم في توفير الرعاية الصحية الكاملة للمرضى في منازلهم، مشيراً إلى أن هذه الخدمة لا تقتصر على تقديم الاستشارات الطبية فقط، بل تشمل إجراءات التشخيص والفحوصات المخبرية وتقديم وصفات الأدوية وإعادة صرف أدوية الأمراض المزمنة لفترة قد تصل إلى ستة أشهر إذا لم تكن هناك حاجة إلى مراجعة الطبيب المعالج.وأضاف البهيتي: “لقد اتفقنا مع مجموعة الحبيب على إجراءات مبسطة تساهم في تسهيل تقديم الخدمة عن بُعد للأعضاء الذين سيحصلون على مراجعة كاملة مع أطبائهم المعتادين دون زيارة المستشفى نفسه، إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك وكانت الأعراض أو الحالة الصحية للمريض تقتضي فحصه شخصياً”.
مشاركة :