«قمة الصناعة والتصنيع» تحوّل دورة 2020 إلى حوارات افتراضية

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع (القمة)، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، عن تحول دورتها الثالثة إلى سلسلة من الحوارات الافتراضية. ودعت القمة كبار المفكرين وقادة القطاع الصناعي من مختلف أنحاء العالم للتواصل للمرة الأولى في تاريخ القطاع عبر حوارات افتراضية والمساهمة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي.كان من المقرر عقد الدورة الثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في شهر إبريل/‏ نيسان من العام الجاري في مدينة هانوفر الألمانية، جنباً إلى جنب مع معرض هانوفر ميسي 2020، تحت شعار «ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي»، مستلهمة مواضيعها من التجربة الألمانية الرائدة في ربط مجتمع قطاع الصناعة العالمي بحلولها الرقمية وتقنياتها المتقدمة. وأعلنت القمة عن تحول دورتها للعام 2020 إلى سلسلة من الحوارات الافتراضية بعد تقييم المخاطر اللوجستية والاقتصادية المرتبطة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وبالتنسيق مع رئيسيها، سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة، ولي يونغ، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وشركة دويتشه ميسي إيه جي، الشركة المنظمة لمعرض هانوفر ميسي، والذي يعد أكبر معرض صناعي في العالم. حوار افتراضيوفي خطوة تؤكد على دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الدمج بين العالمين الفيزيائي والرقمي، ستقوم سلسلة الحوارات الافتراضية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020 باستضافة حوار افتراضي عالمي يجمع كبار قادة القطاع الصناعي ومن مختلف القطاعات لمناقشة أهم القضايا التي يواجهها القطاع الصناعي العالمي والمرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة.وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «وضعنا توفير وسيلة عملية وآمنة تمكننا من الجمع بين كافة الأطراف الراغبة بالمشاركة في فعاليات القمة على قمة أولوياتنا، مع الحفاظ على رؤية ومهمة القمة العالمية للصناعة والتصنيع. وجاءت سلسلة الحوارات الافتراضية لتوفر حلًا مبتكراً يضمن انعقاد القمة في بيئة آمنة وملائمة لعقد الحوارات الهادفة إلى إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي. ومع انتشار الوباء الذي أثر في حركة الحياة اليومية حول العالم، تتيح الثورة الصناعية الرابعة فرصاً غير مسبوقة لاسترجاع حياتنا الاقتصادية والاجتماعية. وبالتالي تصبح تقنيات الثورة الصناعية الرابعة أملًا بعصر جديد من النمو بدل أن تكون عاملًا لنشر الاضطراب في الأسواق العالمية».الآثار السلبية للتقنياتوفيما شهدت المرحلة الماضية التركيز على الآثار السلبية المحتملة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة على عدد الوظائف ومعيشة المجتمعات الإنسانية واستدامة النشاطات التجارية وازدهار الدول، أكدت القمة أن الأزمة العالمية التي نشهدها اليوم بسبب الوباء ساهمت في تسليط الضوء على الكثير من الجوانب الإيجابية لهذه التقنيات، ووجهت تركيز العالم إلى كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كأداة لاسترجاع النشاطات الاقتصادية، واستدامة التواصل، وإعادة صياغة سلاسل التوريد للتغلب على التحديات الناتجة عن الأزمات. تجاوز التحديات وأضاف العلماء: «أثبت الابتكار على مر العصور قدرته على تجاوز أكبر التحديات التي واجهها العالم كما ساهم في تطور وتقدم المجتمعات الإنسانية وتحقيق الازدهار العالمي. وفي عالم تسوده الكثير من النقاشات حول التداعيات السلبية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، على صناع القرار اعتماد سياسات وقوانين تسمح بتطبيق تقنيات مبتكرة، كتقنية القيادة الذاتية للمركبات، لاسترجاع حياتنا اليومية والتغلب على التحديات التي نشهدها في عالمنا اليوم». ومن جهته قال الدكتور يوخن كوكلر، رئيس مجلس إدارة «دويتشه ميسي إيه جي»: «تدعم شركة «دويتشه ميسي»، الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، قرار القمة بتحويل دورتها الثالثة إلى سلسلة من الحوارات الافتراضية لتضطلع بدورها في جمع الآراء القيمة لخبراء القطاع الصناعي والمساهمة في تطوير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتأكيداً لشعار «ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي»، نتطلع إلى العمل مع القمة لاستضافة حوار افتراضي عالمي مرموق حول مستقبل قطاع الصناعة العالمي».

مشاركة :