تأهيــل أصحـاب الهمـم عـن بُعـد لوقـايتهـم مـن «كـورونـا»

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ياسين تواصل وزارة تنمية المجتمع، تطوير خدماتها لتواكب المتغيرات المتسارعة خاصة في التعامل مع الأزمات، معتمدة على إدخال نظم حديثة لمواكبة التطورات، وتماشياً مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها كافة مؤسسات الدولة للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد؛ فدشنت الوزارة الأسبوع الجاري، برنامج التأهيل والتعليم عن بعد في 6 مراكز لأصحاب الهمم في إمارات دبي وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، ودبا الفجيرة.وحوَّلت الوزارة، برامجها التأهيلية والتعليمية إلى برنامج يستند إلى أساليب مبتكرة تتيح تقديم جلسات فردية للطالب بحضور ولي الأمر، وتدريب وإرشاد الأسر بشكل فردي للتعامل مع برامج التأهيل والجلسات العلاجية، حيث تعمل على متابعة البرنامج بشكل دوري، فضلاً عن إرسال حقائب تعليمية وتأهيلية للطالب كل أسبوع، متضمنة أنشطة وأوراق عمل وملاحظات بسيطة لولي الأمر، ويتم إعداد هذه الحقائب من قبل المعلمين حسب أهداف ومهارات الطلبة مع أدوات القرطاسية الأساسية، ليقوم الطالب بتنفيذ الأنشطة في المنزل بإشراف ولي الأمر.وأكدت الوزارة أنها تعمل على تعزيز نجاح فكرة التأهيل والتعليم عن بعد إلكترونياً من خلال ال«واتس آب» الخاص بكل ولي أمر؛ إذ سيتم إعداد مادة تعليمية «فيديو» يتضمن مجموعة من الأنشطة المختلفة باستخدام المواد المتاحة في المنزل، لتمكين أولياء الأمور من تدريب أبنائهم في المنزل على المهارات البسيطة، مثل الانتباه والتركيز، التصنيف، تقوية العضلات الصغرى والكبرى، وغيرها من المهارات الشخصية. وبينت الوزارة أن التأهيل عن بعد يشمل أيضاً أطفال «التدخل المبكر»، الذين يحظون بمزيد من الرعاية والاهتمام عبر تطبيق «أسرتي معي» الذي سيتم إطلاقه قريباً على متجري «أبل» و«أندرويد» في سياق جعل «التدخل عن بعد» بوابة إلكترونية تتيح مواصلة تلقي خدمات التدخل المبكر عن بعد بمشاركة الأسرة، حيث يستهدف التطبيق الجديد أسر الأطفال المتأخرين نمائياً، وأصحاب الهمم المسجلين في برنامج الإمارات للتدخل المبكر.وذكرت الوزارة، الآلية التي سيتم من خلالها تطبيق فكرة «أسرتي معي»، بدءاً بوضع الأهداف التأهيلية الخاصة بالطفل على التطبيق من قبل أخصائي التدخل المبكر، بحيث يمكن للأسرة تنفيذ الأهداف ضمن البيئة الطبيعية للطفل وروتينه اليومي، ويقوم ولي الأمر (أب، أم، إخوة) بتدريب الطفل على الأهداف ووضع علامة (حقق) ليتم إضافة أهداف أخرى للطفل من قبل الاختصاصيين، ويضمن التطبيق مشاركة الأسرة في عملية التأهيل، وتعميم الأهداف المحققة ضمن البيئة الطبيعية.

مشاركة :