«دبي للابتكار» يطلق ورش تدريب رقمية لـ«فسحة التصميم»

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مع اعتماد المدارس للتعلم عن بعد بسبب الظروف الاستثنائية الحالية، يستمر برنامج «فسحة التصميم» عبر استخدام التواصل الافتراضي والاجتماعات عبر الفيديو. وتبنى معهد دبي للتصميم والابتكار، نظاماً يحاكي ورش العمل التدريبية الرقمية للمسابقة التي تعد نشاطاً خارج المنهج، وتستنفر طاقات الطلاب لحل مشكلات عالمية حقيقية من خلال دمج المعرفة البصرية والمهارات الرقمية والكفاءة الاستراتيجية.وحظي المعهد بإشادات واسعة من شركات رائدة عقب اتخاذه إجراءات سريعة للحفاظ على زخم برنامج فسحة التصميم؛ أكبر مسابقة تصميم طلابية في الإمارات، من بينها «نايكي»، و«ليجو الشرق الأوسط»، وجمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، و«راك بنك»، و«دبي فستيفال سيتي مول»، والتي وضعت تحديات تصميمية متنوعة للطلاب من الصف الخامس وحتى الثاني عشر، تشمل عدة مجالات مثل التصميم الداخلي والتحول الرقمي.وتشهد الصيغة الجديدة لبرنامج فسحة التصميم، إرسال الطلاب لفيديو يظهر نموذجهم الأولي إلى أعضاء هيئة التدريس الذين سيراجعون كل نموذج رقمياً. وتتلقى الفرق العشرة الأولى ملاحظات مفصلة من أعضاء هيئة التدريس عبر الفيديو، كما تُعقد جلسة افتراضية مفتوحة خلال أبريل ومايو على منصة تعاون افتراضي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المعهد، لتعديل تصاميمهم قبل المرحلة النهائية.وقال محمد عبدالله، رئيس المعهد: «نركز على دعم اقتصاد المعرفة في الإمارات من خلال الاستثمار في تزويد الطلاب بمهارات متعددة تساعدهم على تحقيق نجاحات باهرة في عالم ستختفي فيه مستقبلاً، بعض الوظائف الحالية. ولبرنامج فسحة التصميم دور مهم في تعريف الطلاب وأولياء الأمور بأهمية التصميم الآن أكثر من أي وقت مضى، ويعكس التحول إلى ورشة عمل تدريبية رقمية، التزامنا بمساعدة الطلاب على إطلاق العنان لابتكاراتهم الإبداعية».تعاون استراتيجيوقالت أورسولا بييجانسكا، رئيسة قسم التسويق في «ليجو الشرق الأوسط وإفريقيا»: «تضمن ورشة العمل التدريبية الرقمية التي يعقدها المعهد لكل طالب استثمر وقتاً بعد المدرسة في برنامج فسحة التصميم، حصوله على التقدير الذي يستحقه، ونحن سعداء بهذا القرار الجدير بالثناء. ويُعتبر تعاوننا الاستراتيجي مع برنامج فسحة التصميم مهماً، فمن خلال مبادرات كهذه نشجع شبابنا على تطوير إبداعهم واستثماره في حل أنواع متعددة من التحديات».وأضافت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة: «في ضوء تفشي فيروس كورونا، نتعلم جميعاً التكيف والتعامل مع مواقف لم نفكر فيها قبل الآن. وأفتخر بتعاوننا الاستراتيجي مع المعهد».

مشاركة :