ضغط تراجع أسعار النفط والبورصات العالمية على مؤشرات الأسهم المحلية، بعد عمليات بيع وعمليات جني أرباح سريعة. وتأثرت الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار بالضغوط البيعية، فيما سجلت فيه معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية تراجعات متباينة، ما عدا سوقي السعودية والكويت اللذين واصلا مسيرة الصعود بـ 0.4% و0.3% على التوالي. وسجلت القيمة الإجمالية للتداولات، نحو 388.2 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 404 ملايين سهم، من خلال تنفيذ 6348 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 56 شركة مدرجة. وارتد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الجلسة، متراجعاً بفعل زيادة وتيرة الضغوط البيعية، التي طالت عدداً من الأسهم البنكية والعقارية، بقيادة «أبوظبي الأول» و«اتصالات»، ليغلق منخفضاً بنسبة 3.47%، عند مستوى 3744 نقطة، بعدما تم التعامل على 72.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 188.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2814 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 23 شركة مدرجة. وتأثر مؤشر سوق دبي المالي، بسيطرة النزعة البيعية على معظم الأسهم المدرجة، وفي مقدمتها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق على انخفاض قدره 2.32% عند مستوى 1789 نقطة، بعدما تم التعامل على 331.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 199.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3534 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 24.7 مليون سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 1.47 درهم، خاسراً 7 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي الأول» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 44.4 مليون درهم، ليغلق على هبوط عند 9.88 درهم، خاسراً 52 فلساً عن الإغلاق السابق. وفي دبي، جاء سهم «الخليج للملاحة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، بكميات بلغت 138.6 مليون سهم بسعر 0.340 درهم للسهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 47.1 مليون درهم، منخفضاً بنسبة 1.16%، فيما جاء سهم «إعمار» في مقدمة الأسهم النشطة المؤثرة في تراجع المؤشر العام، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بلغت 41.1 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 4.11%، عند سعر 2.33 درهم، خاسراً 10 فلوس عن الإغلاق السابق.
مشاركة :