أطلقت شركة بورصة الكويت للأوراق المالية التي أسستها هيئة أسواق المال لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية، مركزاً إعلامياً على (www.boursakuwait.com) ليكون المصدر الرئيسي والمرجع الأول للحصول على أحدث المعلومات والتطورات المتعلقة بتولي الشركة لمهام إدارة وتشغيل السوق. وأكدت الشركة في بيان لها استمرارها باستقبال طلبات التوظيف مع إعطاء الأولوية في التقديم لموظفي السوق، لافتة إلى انه لن يتم استقبال طلبات توظيف من غير موظفيها حتى انتهاء الفترة المخصصة لهم في 30 يونيو. وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت للأوراق المالية خالد عبدالرزاق الخالد، إن بدء استقبال طلبات التوظيف في شركة بورصة الكويت للأوراق المالية خطوة رئيسية لاستكمال مراحل توليها لمهام إدارة وتشغيل البورصة، مشيراً إلى أنه من أولويات سياسة التوظيف لديها إعطاء موظفي البورصة الحاليين الأولوية في التقديم على جميع الوظائف المتاحة من خلال الموقع الإلكتروني (www.boursakuwait.com)، ومؤكداً تطلعه لانضمامهم إلى صفوفها في أقرب وقت ليكونوا جزءاً منها ويكون لهم دور أساسي في تحقيق خارطة الطريق الاستراتيجية التي بدأت في تنفيذها. وأضاف أن إطلاق المركز الإعلامي للشركة يأتي بعد كشف النقاب عن عناصر هذه الخارطة الاستراتيجية في الثالث من الشهر الجاري، والتي تم إعدادها وتطويرها من قبل فريق شركة بورصة الكويت للأوراق المالية بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية وبالتنسيق مع مجلس مفوضي هيئة أسواق المال، لافتاً إلى قيام الشركة خلال أربعة أشهر بإجراء مسح عميق للسوق، ومقارنة أفضل الممارسات الموجودة في البورصات العالمية، فضلاً عن إجراء تحليل شامل لنماذج العمل في الأسواق العالمية لاختيار الأنسب وتطبيقه في توليها لمهام إدارة وتشغيل سوق الكويت للأوراق المالية. وتهدف الشركة في المرحلة الأولى من عملها إلى تطوير البنية التحتية للسوق، وإدخال نظم تداول وآليات تسعير جديدة، والتعاون الوثيق مع هيئة أسواق المال لتسهيل تطوير السوق، وتحسين آلية الحصول على المعلومات، بينما تتضمن المرحلة الثانية خلق قاعدة جذابة لمصدري الأوراق المالية، وإعادة تنظيم السوق من خلال تقسيمه إلى شرائح، والمبادرة والاستمرارية في مراقبة السيولة، وجذب الإدراجات الجديدة والأسواق الثانوية، والترويج للشركات الصغيرة. وتهدف الشركة في المرحلة الثالثة من عملها إلى اتساع قاعدة المستثمرين، وجذب الاستثمار المؤسسي الإقليمي، وزيادة الاستثمار الأجنبي من خلال خطة الوصول لمرتبة الأسواق الناشئة، وترويج الكويت لفئة المستثمرين الشباب، وزيادة وعي المستثمر من خلال حملات محلية وإقليمية وعالمية، بينما تقوم المرحلة الرابعة على زيادة وتنويع المنتجات، وصناديق المؤشرات، والتداول بالسندات والصكوك، وعقود المشتقات وفق المعايير الدولية، وخدمة البيانات وخدمة المنتجات الرقمية، وتوثيق العلاقة مع الأسواق الإقليمية والأسواق الناشئة.
مشاركة :