ألوان / الحركة في «الرسوم المتحرّكة» | ثقافة

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إن الحياة تبدأ بالحركة- والعالم كله بأشيائه وألوانه يدور ويتحرك، والزمن يسير، والإنسان يولد ويموت! ان الحركة هي تعبير بدائي للحياة، وأننا نجد في الكائن الحي، حتى قبل ولادته، خلايا العضلات تدفعة إلى القسوة في بعض الحركات التي يفوم بها. واهتم كثير من العلماء والفلاسفة والفنانيين بدراسة الحركة وأشكالها، والتعرف على قوانينها، لذا فإنه من الضروري أن يتفهم الفنان التشكيلي الأسس الرئيسية لعمل العضلات واستخدمها استخداما سليماً، حتى يمكنه ذلك من التعبير الحركي في أدق انفعالاته. فالحركة تشمل ثلاث مراحل... وشخصيات أفلام «الرسوم المتحركة»، قادرة على التعبير عن الانفعالات بالحركة كما يمكن أن تستمد أو تنكمش بحسب المدلول الدرامي للحدث. ويمكن تكرار تصوير رسومات الحركة في المنظور عن طريق تحريك كل الشخصيات الخلفية، وعلينا أن نتخيل الكامير تتحرك على طول الخط أمام الشخصية المتحركة ليمكن الاحتفاظ بالمسافة نفسها التي تفصل بينهما. وعندئذ تحرك العنصر الخلفي إلى اتجاه مضاد الحركة الشكل هناك، فضلا عن هذه الأنواع من الحركة- فهناك الحركة الشخصية للمنظور في مكان ما، لتعطي الاحساس بالعمق، وهنا تكون عين الفنان المحرك ورويته كأنها هي عين الكاميرا. وبعد... فإن من الأهم كيفية خلق التكوين الدرامي في أفلام الرسوم المتحركة من خلال الشكل واللون والحركة والصوت. * كاتب وفنان تشكيلي كويتي

مشاركة :