آثار فيروس كورونا الرعب في نفوس البشرية، ويزيد من هذا الرعب هو عدم التوصل الي علاج ليقضي عليه ، ويبقى الأمل متعلقا بارتفاع درجات الحرارة فيما ذكر علماء أستراليون أن هناك حاجة إلى دراسة نظرية تفيد بإمكانية تثبيط انتشار فيروس كورونا المستجد بآلية مماثلة للسيطرة على انتشار الأنفلونزا من خلال تنظيم مستوى الرطوبة في الأماكن المغلقة.وتعود النظرية ، إلى بحث أجري عام 2013، وأظهر أن مرضى الأنفلونزا يكونون أكثر أمانًا في غرفة معينة ذات رطوبة أعلى نسبيًا من الغرفة الجافة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأسترالية أمس الثلاثاء.وكشفت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن أكثر من 75% من جزيئات الإنفلونزا قادرة على التسبب في الإصابة بعد ساعة من السعال في منطقة كانت فيها مستويات الرطوبة 23%، وعندما تم رفع المستويات إلى 43%، كانت نسبة الإصابة عند 14% فقط.وقال نائب مدير مركز الأمراض المعدية بجامعة أديليد مايكل بيرد، إن ثمة حاجة إلى دراسة تطبيق تلك الفكرة على وقف انتشار العدوى بفيروس كورونا.وأضاف: «يبدو أن هذا الفيروس أصعب قليلًا أو أكثر مقاومة لبعض القوى الخارجية التي قد تتسبب في تدهوره.. لكن أعتقد أن هذه نقطة بداية جيدة حقًا».
مشاركة :