لجأ الأطفال في نيوزيلندا إلى الدمى المفضلة لديهم كوسيلة مبتكرة للتواصل مع أصدقائهم وجيرانهم خلال فترة العزل المنزلي التي تستمر لمدة تصل إلى شهر.ابتكرت الفكرة الأم آنيل سكوت، التي يرغب طفلها في اللعب الدائم مع جيرانه، لذلك جربت طريقة «الحوار بالدمى»، حتى يحصل على التواصل الذي يرغب به مع أصدقائه حتى لو لم يتحدث معهم مباشرة. انتشرت طريقة سكوت بعد ذلك عبر عدة حسابات على «إنستجرام»، وبدأت الأمهات في تشجيع أطفالهن على اختيار الدمى المفضلة لديهم، وتعليقها على النوافذ، أو الشرفات، أو الحدائق المنزلية. كما يحرص الأطفال على تبديل ملابسها، ونقلها من مكان إلى آخر يومياً وكأنها تحمل رسائل خاصة يفهمها أصدقاؤهم فقط. وبينما اختارت الأغلبية «تيدي بير» لنوافذها، فضل آخرون شخصيات من أفلام رسوم متحركة شهيرة.
مشاركة :