تلقت المحكمة المركزية في مدينة اللد، لائحة اتهام ضد إسرائيلية تبلغ من العمر 25 عاما ينسب لها "التجسس" لصالح حزب الله اللبناني من خلال التخابر مع عميل أجنبي ونقل المعلومات "للعدو".واتهمت الإسرائيلية "بارتكاب جرائم الاتصال بعميل أجنبي، وتقديم معلومات للعدو بقصد الإضرار بأمن الدولة وتقديم خدمة لمنظمة إرهابية".وبحسب لائحة الاتهام، خلال الفترة 2018-2019، عاشت الشابة في بئر السبع، في ذلك الوقت، اتصلت عبر فيسبوك بشخص يعيش في جنوب لبنان يدعى علي، وبعد تعارف قصير بين الاثنين، بدأ علي يطلب من الشابة القيام بمهام تجسس مختلفة في إسرائيل لصالح حزب الله، ومن بين أمور أخرى، مهام تصوير مختلفة ومتنوعة.وضمن التهم الموجة للشابة قيامها، بتصوير مركبات عسكرية تسافر عبر طريق 6، إضافة الى السياج المحيط في منطقة رأس الناقورة، وحدائق البهائيين في حيفا، ونقطة المراقبة في ستيلا ماريس، وميناء حيفا، والمركبات العسكرية في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقاعدة حتسريم ومتحف سلاح الجو حتسريم. وفيما بعد أرسلت جميع الصور إلى علي عبر فيسبوك.ومع استمرارها في بعث الصور، أرسل لها المشغل علي خارطة لمدينة بئر السبع، وبعد أسبوعين، طلب منها التقاط صور للمنظر من الغرفة في شقتها. شارك علي الانطباع مع الشابة أنه في إحدى الصور، لوحظت الإشارة المرورية الى وجود منظومة القبة الحديدة، وطلب منها الذهاب إلى الموقع والتأكد من ذلك.ووصلت الشابة إلى الموقع مزودة بمنظار، وصورت القبة الحديدية المتواجدة في الموقع المحدد، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية أخرى تقع في الجنوب، ثم أبلغت علي وسلمته الصور.وفي طلب الاعتقال، كتب المحامي "ضد المدعى عليها هناك سبب للاعتقال... بسبب اتهامها بارتكاب جرائم أمنية خطيرة ومتعددة ومتنوعة، ووجود أساس معقول للخوف من أن تعرض للخطر السلامة العامة... لأنه نظرا لخطورة وطبيعة أفعالها، واساها يستند الى تضامنها مع منظمة إرهابية المعروفة بعنفها ووحشتيها غير العاديين هناك أساس معقول للقلق من أنها ستعرض السلامة العامة وأمن الدولة للخطر".من جانبها، طلبت النيابة من المحكمة المركزية تمديد اعتقال الشابة، الى حين استكمال الإجراءات القضائية ضدها، كما حظرت المحكمة نشر أي تفصيل عن هوية هذه الشابة البالغة من العمر 25 عاما.