قال المتحدث الرسمي باسم الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا (71 عاماً) الذي أصيب بفيروس «كورونا»، اليوم (الاثنين) إن الأمير تشارلز خرج من العزل الذاتي وإنه يتمتع بصحة جيدة. وأضاف المتحدث، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن مقر إقامة الأمير في «كلارنس هاوس»؛ «أكد اليوم أن أمير ويلز غادر العزل الذاتي بعد التشاور مع طبيبه». وكان مكتب الأمير تشارلز أعلن، الأربعاء الماضي، أن وريث العرش البريطاني والابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية مصاب بفيروس «كورونا» المستجدّ. وقال قصر «كلارنس هاوس» مقر ولي العهد البريطاني، في بيان إن «الأمير، البالغ من العمر 71 عاماً، تظهر عليه أعراض خفيفة من (كوفيد19)؛ لكنه في حال جيدة»، وأكد البيان أن دوقة كورنول كاميلا غير مصابة بالمرض، وأنها وتشارلز قيد الحجر المنزلي في اسكوتلندا. ولفت البيان إلى أن أمير ويلز «أظهر أعراضاً بسيطة، لكنه لا يزال في صحة جيدة، وواصل عمله كالمعتاد من المنزل خلال الأيام الأخيرة»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح البيان أن «دوقة كورنول (كاميلا) خضعت بدورها للفحص وثبت عدم إصابتها بالفيروس». وحسبما ذكرت الصحف، شعر الأمير تشارلز ببعض أعراض المرض بعد مشاركته في لقاء لصالح منظمة «واتر إيد (إغاثة المياه)» بلندن في 10 مارس (آذار) الحالي، وذلك بحضور أمير موناكو الأمير ألبرت الثاني والذي تأكدت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي. ولكن المتحدث باسم «كلارنس هاوس» صرح قائلاً: «من غير الممكن التأكد من الجهة التي نقلت العدوى إلى الأمير؛ نظراً إلى العدد الكبير من الأحداث التي شارك فيها في إطار مهامه العامة خلال الأسابيع الأخيرة»، وإن كانت إصابة الأمير ألبرت بالمرض قد تشير إلى أن أحدهما كان يحمل العدوى. يذكر أن الأمير تشارلز زار قصر باكنغهام يوم 12 مارس الحالي حيث قابل الملكة بشكل سريع، وستثير إصابته الآن القلق من احتمال إصابة والديه وهما في عمر متقدم. وحسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل»، فقد قال الطبيب الخاص بالأمير تشارلز إن تقديراته ترجح أن الأمير كان حاملاً للعدوى يوم 13 مارس وذلك بعد لقائه الملكة بيوم واحد. من ناحية أخرى؛ قال متحدث باسم قصر باكنغهام إن «الملكة في صحة جيدة وتتبع نصائح الأطباء لسلامتها». وقد انتقلت الملكة إليزابيث الثانية (93 عاماً) مع زوجها الأمير فيليب (98 عاماً) إلى قصر «ويندسور» خارج لندن في 19 مارس الحالي.
مشاركة :