زعم موقع "مراسلون بلا حدود" (RSF)، بأن السلطات التركمانية حظرت استخدام كلمة فيروس كورونا، واستبعدتها من الاستعمال بهدف إخفاء المعلومات عن الوباء. وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان، منعت السلطات جميع وسائل الإعلام في البلاد من ذكر كلمة فيروس كورونا. كما تم استبعادها من الكتيب الخاص الذي أرسلته وزارة الصحة التركمانية إلى المؤسسات التعليمية والمستشفيات وأماكن العمل. في الوقت نفسه، يمكن لرجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية، القبض على المواطنين الذين يرتدون كمامات طبية في الشوارع، ويتحدثون عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم. وفي وقت سابق، نصح رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، خلال اجتماع حكومي، المواطنين بالدفاع عن أنفسهم ضد الفيروسات باستخدام علاج شعبي قديم، (استخدام التبخير بحرق عشبة الحرمل للوقاية من فيروس كورونا ومواجهته). وقال إن "الدخان من نبات الحرمل، يعتبر وسيلة فعالة للتصدي لمختلف الفيروسات المختلفة غير المرئية للعين". وأشار زعيم البلاد إلى أنه على مدى آلاف السنين، ابتكر أسلاف التركمان طرقا قومية لمكافحة العادات السيئة ومنع الأمراض المعدية المختلفة. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في تركمانستان. المصدر: لينتا روتابعوا RT على
مشاركة :