أطلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أول ممر للتعقيم الذاتي لوقاية وحماية المسعفين والمخالطين لهم من زملاء العمل أو الأسر من التعرض لمختلف الجراثيم والفيروسات ومن ضمنها فيروس كورونا المستجد، الذي من الممكن أن يعلق بملابسهم من خلال عملهم الميداني، نظرًا لكون المسعفين من أكثر الأشخاص اتصالاً بالمرضى أو المشتبه إصابتهم بهذا الفيروس. ووفق صحيفة "البيان"، فقد جاء ذلك التحرك في إطار تعزيز الجهود الاحترازية والإجراءات الوقائية لحماية الأطقم الطبية، خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المجتمع. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة الدراي: توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالحفاظ على سلامة المجتمع وحماية العاملين في الميدان الصحي من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين، ليواصلوا دورهم البطولي في التصدي لهذا الفيروس، دفعنا للتفكير في تطوير ممر للتعقيم الذاتي بأسلوب مبتكر يطبق لأول مرة في الدولة، نوفر من خلاله آلية تعقيم ملابس المسعفين وأحذيتهم فور انتهائهم من العمل الميداني، كإجراء إحرازي مضاعف يحمي طواقم المسعفين ويبعث في نفوسهم الطمأنينة لمواصلة عملهم بشكل آمن، وتم تطوير هذا الممر بالتعاون مع شركة "سيفكوجلوبال". من جانبه، قال مدير عام شركة "سيفكوجلوبال" هادي الخطيب: رغبتنا في خدمة المجتمع والمساهمة في دعم جهود المؤسسات الوطنية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، دفعتنا للتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في تنفيذ هذا المشروع في وقت قياسي، حيث قمنا بتحويل الفكرة إلى واقع ملموس خلال 24 ساعة. وأضاف: يعمل الممر على رش رذاذ مواد طبية معقمة من خلال رشاشات مثبتة في مختلف الجهات ويعقم ملابس الفرد في فترة قصيرة لا تتجاوز 20 ثانية، كما يحتوي الممر على مجسات تستشعر الحركة، وتقوم بتشغيل الرشاشات وأضواء ممر التعقيم في حالة مرور أحد المسعفين من خلاله، وذلك ترشيداً للاستهلاك وحفاظاً على البيئة، كما يحتوي ممر التعقيم الذاتي على جهاز تعقيم لليدين حيث يتركز وجود الجراثيم خلال التعامل المباشر مع الأسطح المختلفة.
مشاركة :