أحاطت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء مجموعة من سفراء الأمم المتحدة بتفاصيل مساعدة الفلسطينيين في التعامل مع وباء كورونا. وذكرت القناة 7 العبرية أن اللقاء الذي تم عبر الفيديو شارك فيه نائبة مدير عام وزارة الخارجية يائيل تزادوك، ونائب المدير العام للمنظمات الدولية ألون بار، ونائب منسق أنشطة الحكومة العقيد شارون بيتون، ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادنوف، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية غولدريك، والسفير النرويجي لدى إسرائيل جون هانسن باور- كممثل للدول المانحة. وقالت تزادوك "وباء كورونا لا يفرق بين أحد ولا يتوقف عند الحدود، ولإسرائيل والسلطة الفلسطينية علاقة وثيقة بهدف الحد من انتشار الفيروس. وأشارت إلى المحادثة الهاتفية بين الرئيس ريفلين ورئيس السلطة الفلسطينية والتي تم فيها الاتفاق على ضرورة التعاون. وأضافت "أن إسرائيل تساعد السلطة في توفير المعدات للتعامل مع الوباء، والتدريب والتعاون مع الفرق الطبية للسلطة ، كما توفر المعدات اللازمة للتعامل مع كورونا للانتقال إلى غزة بشكل يومي". ودعت دول العالم إلى دعم برنامج الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا وتوجيه المساعدات الدولية من خلال المؤسسة التي أقامتها المنظمة لمساعدة السلطة الفلسطينية وقطاع غزة على مواجهة الفيروس على أراضيها. ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة في التعامل مع كورونا في مناطقها بالضفة قطاع غزة، وسيحتاج الفلسطينيون لها أكثر مما يمكن أن توفره لهم إسرائيل. واستعرض ميلادينوف وماك غولدريك جهود الإغاثة التي بذلتها الأمم المتحدة وطلبا تعبئة المجتمع الدولي للبرنامج. ونوهت القناة أنه في الأيام الأخيرة، اعترفت تقارير الأمم المتحدة والأمين العام نفسه بالتعاون الإسرائيلي الفلسطيني في التعامل مع كورونا.وخلال الإحاطة، أعرب ممثلو الأمم المتحدة والمشاركون الآخرون عن تقديرهم لجهود إسرائيل وتعاونها، وتناولوا أهمية معالجة تحدي كورونا.
مشاركة :