عمّان الخليج: بدأ سكان لواء البتراء جنوبي العاصمة الأردنية عمّان أمس الأحد عصياناً مدنياً احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية، فيما واصل البرلمان جلسات إقرار قانون الأحزاب مانعاً ترخيصها حال ارتباطها بأطراف خارجية، وقال الملك عبدالله الثاني إن وحدة الأردنيين كأسرة متماسكة مصدر قوتنا واعتزازنا. وأحجم العديد من سكان اللواء الذي يضم 19 قرية وبلدة بتعداد يصل إلى 28 ألف نسمة عن الذهاب إلى وظائفهم الرسمية وأغلقوا محالهم التجارية والتزموا منازلهم ورفع بعضهم أعلام الحداد السوداء على الجدران اعتراضاً على عدم فصل الحكومة في ملف ظاهرة التعزيم التي انتشرت لديهم والمرتكزة على بيع عقارات وأملاك للتجّار بأسعار مضاعفة مقابل شيكات مؤجلة. ودعا عضو مجلس الأعيان الوزير الأسبق عادل الطويسي إلى إعلان اللواء منطقة منكوبة اقتصادياً، بينما أكدت الحكومة بحثها في ملف التعزيم لاسيما عقب تقديم 67 متعاملاً شكاوى قانونية والحديث عن شبهات غسل أموال موسّعة يقودها أصحاب معارض استغلوا تطلع السكان للربح. من جهة أخرى، اعتمد البرلمان في جلسته أمس منع الترخيص لأحزاب ترتبط تنظيمياً أو مالياً بجهات خارجية أو تتحرك بناء على توجيهات دول وأطراف غير أردنية بعدما كان البرلمان حظر إجازة أحزاب على أساس ديني أو طائفي أو مذهبي وفق إضافة جديدة لا تنسحب بأثر رجعي. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن منع جماعة الإخوان المسلمين الفاقدة للشرعية من إقامة فعالية ميدانية في مدينة الزرقاء الشمالية الجمعة الماضية جاء بناءً على بلاغ جمعية الإخوان المرخصة.
مشاركة :