القرقاوي: الإمارات تسعى لتكون مركزاً عالمياً لتطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، محمد عبدالله القرقاوي، أن الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تسعى لتكون مركزاً عالمياً لتطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، لتوظيفها في الاستخدامات المدنية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع. لمشاهدة مخطط يوضح التقييم، يرجي الضغط علي هذا الرابط. وأضاف القرقاوي ـ بمناسبة إعلان اللجنة بدء استقبال المشاركات للدورة الثانية من جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار بنسختيها الوطنية والدولية اعتباراً من اليوم ـ أنه تنفيذاً لتوجيهات سموه سيتم العمل على إعداد التشريعات الداعمة لابتكار المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية، التي تسهم في تشجيع الاستخدام المرن والفعال لهذه التكنولوجيا، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب العالمية، وتوفير الإمكانات والتسهيلات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم، وتحويل ابتكاراتهم إلى مشروعات تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة. وأوضح أن الجائزة التي تجسد الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى التوظيف الأمثل للتقنية بما يخدم الإنسانية، لم تأتِ فقط لتكريم الإنجازات العالمية المبتكرة، بل إنها انطلقت لتؤكد رؤية القيادة بتحويل الإمارات إلى منصة عالمية محفزة على البحث والتطوير، تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار التي ترتقي بمستوى حياة الناس، وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين. وتابع: تمتلك الإمارات جميع الإمكانات لإقامة سوق عالمية لصناعة الطائرات بدون طيار للاستخدامات المدنية، التي يتوقع لها أن تشهد استثمارات بمليارات الدولارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث إنها توفر البيئة المناسبة التي تقدم أفضل الفرص لالتقاء الفاعلين بهذه الصناعة من مستثمرين وحاضنات الابتكار ورواد الأعمال وشركات التقنية العالمية، التي تتخذ أغلبيتها من الإمارات مركزاً إقليمياً لها. في السياق ذاته، قال المنسق العام للجائزة، سيف العليلي: ستركز الدورة المقبلة من الجائزة على تفعيل دور اللاعبين الرئيسين في مجال صناعة الطائرات بدون طيار، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور الجائزة كمنصة مثالية لتسويق الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في هذا المجال، ما يؤكد أهمية الشراكات مع الجهات والمؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة في مجالات التقنية المتقدمة. وأضاف: ستشهد الدورة آلية سهلة للمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وسنركز على تعزيز التعاون مع الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية ومراكز البحث العلمي عبر تنظيم مجموعة من ورش العمل للتعريف بالجائزة وأهدافها ومعايير المشاركة فيها، وسيتم تنظيم عدد من جلسات العصف الذهني مع هذه الجهات لتحقيق هذه الغاية. وقال إن من أهم نتائج الدورة الأولى للجائزة أنها نجحت في تسليط الضوء على البعد الإنساني لاستخدام التكنولوجيا بشكل عام، والطائرات بدون طيار بشكل خاص، وتعزيز الأثر الإيجابي والفاعل في خلق اتجاهات جديدة لأساليب تقديم الخدمات الإنسانية من قبل المنظمات العالمية. منظمات دولية وكانت الدورة الأولى للجائزة حصدت إشادات من كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية لمفهومها المبتكر وإسهاماتها الفعالة في خدمة المجتمع الإنساني، كما أنها استقطبت في نسختيها العالمية والمحلية أكثر من 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم، تأهل منها 39 مشروعاً للتصفيات النهائية تنافست على مدى يومين للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 4.67 ملايين درهم إماراتي. معايير الجائزة تضم جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار، مسابقتين الأولى للمشاركات الدولية بقيمة مليون دولار، والثانية للمشاركات الوطنية بقيمة مليون درهم إماراتي، على أن يتم تكريم الفائزين في حفل خاص في شهر فبراير المقبل، قبل انعقاد الدورة الرابعة من القمة الحكومية. وسيتم تقييم المشاركات خلال هذه المراحل بجوانبها التقنية والخدمية من قبل لجنة تحكيم متخصصة، تضم نخبة من الخبراء العالميين، كما ستركّز اللجنة في تقييمها على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية، والجدوى الاقتصادية، وكفاءة تقديم الخدمة، والتأثير الإيجابي في حياة الناس والمجتمعات. مراحل التصفيات وستتم المنافسة على الجائزة على ثلاث مراحل رئيسة، تنتهي المرحلة الأولى الخاصة باستقبال طلبات المشاركة في الأول من نوفمبر المقبل، ويتم الإعلان بعد ذلك عن 10 متأهلين من كل فئة للتصفيات نصف النهائية من المسابقتين الوطنية والدولية على حد سواء في 22 نوفمبر، لتتنافس ضمن مرحلة التصفيات النهائية على الجائزة الأبرز من نوعها في المنطقة، وسيقدم المتأهلون لهذه التصفيات عرضاً تجريبياً حياً أمام لجنة التحكيم لكيفية تقديم الخدمة، إضافة إلى شرح الخدمة من خلال عرض تقديمي. فئات الجائزة تشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية من الجائزة، مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية. تطوير الخدمات تتيح جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار، فرصة المشاركة للمواطنين والمقيمين في الإمارات، الأمر الذي يمثل مبادرة مميزة لتطوير الخدمات عبر تسليط الضوء على الابتكارات القابلة للتطبيق على نطاق واسع في فترة زمنية قصيرة، مع مراعاة التميز في معايير التحكم والأمان والفعالية والجدوى الاقتصادية. كما يمكن للأفراد أو الفرق أو الشركات من جميع أنحاء العالم المشاركة في المسابقة الدولية من الجائزة، ما يوفر فرصة حقيقية لعرض أبرز الممارسات والابتكارات العالمية في مجال تقنيات الطائرات بدون طيار والاستفادة من مبادرة حكومة الإمارات، التي تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا لخدمة الإنسانية وتوفير السعادة لأفراد المجتمع.

مشاركة :