أكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني، أنه متحمس للتحديات التي يعيش فيها، بعد أن قاد لاروخا في 100 مباراة دولية توج خلالها بكأس الأمم الأوروبية 2012 وكأس العالم 2010، وهو الأمر الذي يدفعه للتعامل بحماس مع التحديات التي يواجهها (لاروخا). وقال ديل بوسكي: إنه مشوار طويل تذوقنا فيه طعم الفوز والخسارة، كما هو حال الرياضة، لا أحد يفوز دائماً. خضنا ثلاثة أدوار تمهيدية، والآن نلعب في الرابع، وحققنا أرقاماً استثنائية. وأوضح: نحن أبطال أوروبا والعالم، وارتكبنا خطأ في النسخة الماضية من المونديال وبطولتي كأس القارات، وصلنا في إحداها إلى النهائي. إنه مشوار استثنائي بالنسبة لكرة القدم الإسبانية. وأكد أن المباراة الأفضل والأسوأ لمنتخب بلاده تحت قيادته كان أمام نظيره الهولندي، مشيراً: إذا كان علي اختيار مباراة، فالأفضل بالنظر لأهميتها نهائي مونديال (2010) أمام هولندا، والأسوأ الهزيمة أمام (الطواحين) 1-5 قبل عام في مونديال البرازيل. مسؤولية ولا يخفي وهو في الرابعة والستين من عمره بأن شعوره بالمسؤولية يزداد بمرور الوقت الذي يمضيه في منصبه، مشيراً: بمرور الوقت، مثلما يحدث مع العمر، ترى أن المسؤولية أكبر. عندما تكون أصغر، تكون أكثر جرأة، وكلما تكبر يزداد شعورك بالمسؤولية. ولكنه شدد على أن حماسه كمدير فني للمنتخب كما هو، مشيراً لست مرهقاً، أشعر بالارتياح في المنتخب. وأشار إلى أن اللحظات الجيدة التي مرت عليه كمدرب للمنتخب تتمثل في تلك التي تمكن فيها من رسم البسمة على وجه الجماهير الإسبانية من خلال نجاحات التي حققها، لكنه لم يكشف عن اللحظات الأسوأ، لكنه أكد أن صافرات الاستهجان التي تعرض لها جيرارد بيكيه خلال معسكر المنتخب في ليون الأسبوع الماضي ليست الأسوأ. وأوضح: لم تكن أسوأ لحظة، كانت واقعة فردية موجهة للاعب بعينه نحن ملزمون بالدفاع عنه، لأنه جزء من الأسرة. لن نتركه وحيداً. كانت هناك لحظات أسوأ بكثير. يشار إلى أن ديل بوسكي خاض أولى مبارياته كمدرب للمنتخب الإسباني في 20 أغسطس 2008، في مباراة ودية أمام الدنمارك، وانتهت بفوز الماتادور بثلاثية نظيفة.