منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء دول وآسيا والمحيط الهادي من التراخي في تطبيق إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد مؤكدة بأن الحرب على الفيروس في تلك المنطقة "أبعد ما تكون" عن النهاية. وحثت المنظمة جميع الحكومات الآسيوية على التكاتف في جهودها لمكافحة الفيروس وذلك بعد الإعلان عن انتهاء الإغلاق العام وعودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في الصين. وقال تايشي كاساي، المدير الإقليمي للمنظمة بالمنطقة: "ستكون معركة طويلة الأمد ولا يمكننا أن نتراخى. نريد من كل دولة أن تستمر في التصدي طبقاً للوضع بها". وعادت مظاهر الحياة الطبيعية بحذر إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت بؤرة تفشي الفيروس بعد حجر صحي عام دام لشهرين. لكن نقطة انتشار الوباء العالمي تتأهب حاليا لمواجهة تهديد جديد محتمل هو الإصابات "المستوردة". وحذر كاساي من أن جميع الدول لا تزال بحاجة للتحضير لسيناريوهات أسوأ كتفشي الفيروس بكل منها على نطاقات واسعة. وبعدما تصدرت الصين الإحصاءات العالمية من حيث أعداد الوفيات والإصابات والفيروس لأسابيع طويلة، فاقت الأعداد في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا الوفيات في الصين بشكل كبير ومتصاعد حتى الآن.شاهد: ووهان بؤرة الفيروس الأولى تسترد حياتها الطبيعية جزئياً بعد عزلة تامة لشهرين تجربة سريرية على لقاح لفيروس كورونا في الخريف
مشاركة :