يبدو أن النظام الإيراني لم يجد من الأساليب والطرائق التحذيرية والتوعوية للمناداة بحظر تجول الإيرانيين سوى اللجوء لحيلة غريبة ومدعاة للسخرية والتندر فهي إن صح التعبير أقرب للتهريج والمزاح السخيف من أن تكون شارة توعوية وهي السير بالشوارع بلباس (عزرائيل !) أو ملك الموت كما يوهمون الناس لتخويفهم من (الكورونا) ولا عجب فالنظام الإيراني درج واستعذب الإمعان بإيهام الشعب … أي جهل هذا الذي يعيشه النظام الإيراني وأي خرافات و(أفلام كرتونية) لم يزل صندوق الخزعبلات زاخر بها يغرف منه النظام الإيراني متى وكيف شاء … ألا يكفي هذا النظام ما خلفه من جوع ومرض وألوان التنكيل لجهة الشعب الإيراني طيلة أكثر من ثلاثة عقود فيزيد من نقمته وآلامه للاستخفاف به والاستهجان بعقليته وآدميته… حقيقةً لا نستنكر على النظام الإيراني مثل تلك التصرفات الهوجاء وهو السباق بإنتاجها وإخراجها بقدر ما نُشفق على الشعب الإيراني بوصفه أُبتلي بهكذا نظام.
مشاركة :