أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار عن انتهاء المرحلة الأولى من دورة هذا العام بعد التوصل لنتائج تقييم البحوث الأولية، حيث تم اختيار 15 فريقاً بحثياً للانتقال إلى المرحلة التالية لتقديم مشاريعها الكاملة، وحرص القائمون على البرنامج على اختيار أفضل المشاريع التي تقدم أفكاراً مبتكرة في مجالات التنبؤ والتحكم في الغيوم واستعمال مواد تحفيز الاستمطار الاصطناعي. وأطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في وقت سابق من العام الحالي بهدف مواجهة تحديات ندرة المياه في الإمارات والمناطق الجافة وشبه الجافة في العالم عبر استخدام التقنيات التي تحفز هطول الأمطار، وقد حظي البرنامج الذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل خلال مرحلته الأولى باهتمام دولي واسع ومشاركة كبيرة من أفضل العلماء والمتخصصين في هذا المجال. وقال الدكتور عبدالله المندوس، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: واجهت اللجنة التقنية تحدياً حقيقياً في انتقاء أفضل البحوث من أصل 78 بحثاً أولياً مبتكراً وذات جودة عالية.
مشاركة :