أعلنت أربعة من أكبر مشافي مدينة بوسطن الأميركية وأشهرها، أن 345 من موظفيها مصابون بفيروس كورونا المستجد، ما يضع ضغطا إضافيا على المنطقة التي تواجه مواردها الطبية تحديات جمة. وأكد مستشفى ماساشوسيتس العام (Massachusetts General Hospital) للإذاعة الوطنية العامة، مساء الاثنين، أن فحوصات الكشف عن كوفيد-19 أظهرت أن 115 من طاقمه مصابون بالمرض. وكشف مركز بيث إسرائيل ديكونس الطبي (Beth Israel Deaconess Medical Center) للإذاعة أن 62 من العاملين فيه مصابون أيضا بكورونا المستجد. وأفاد تلفزيون WBZ المحلي في بوسطن أن مركز تَفْتْس الطبي (Tufts Medical Center) أعلن أن 61 من موظفيه مصابون بالفيروس. وقال صحفي في المحطة المحلية الاثنين، إن مستشفى النساء وبريغهام (Brigham and Womens Hospital) أعلن أن لديه 107 إصابات في صفوف موظفيه. وتعد المؤسسات الأربع مستشفيات تعليمية بارزة، وتتبع ثلاث منها هي مستشفى ماساشوسيتس ومركز بيث إسرائيل ومستشفى النساء وبريغهام، إلى جامعة هارفرد، فيما يعد مركز تفتس المستشفى التعليمي الأساسي التابع لجامعة تفتس. وسجلت في الولاية حتى صباح الثلاثاء، 5752 إصابة بفيروس كورونا المستجد، و185 حالة وفاة. وفيما لا تعد نسبة الإصابات والوفيات مرتفعة مثل مناطق أميركية أخرى ساخنة وعلى رأسها نيويورك حيث سجلت أكثر من 67384 إصابة و1342 وفاة، يتوقع المسؤولون أن تتزايد وتيرة الحالات الإيجابية في ماساشوسيتس خلال الأسابيع القليلة القادمة. وقال حاكم ماساشوسيتس تشارلي بيكر في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الولاية تتوقع ارتفاعا كبيرا في الحالات الإيجابية بين السابع والـ17 من أبريل، ما يعني زيادة كبيرة في حاجيات قطاع الصحة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والأسرّة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
مشاركة :