محافظ القطيف ل«الرياض»: المجلس المحلي يتابع كل المشروعات التنموية والإستراتيجية

  • 6/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جدد محافظ القطيف خالد الصفيان الذي ترأس أمس جلسة المجلس المحلي في مقر المحافظة إدانة الأعمال الإرهابية التي شهدتها بلدة القديح في محافظة القطيف والمنطقة الشرقية، كما استنكر أعضاء المجلس الأعضاء تلك الأعمال الارهابية، مؤكدين أن الدولة تضرب الإرهابيين بيد من حديد وتحقق العدالة والنمو والرخاء لجميع المواطنين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وشدد الصفيان على أهمية المشاريع الاستراتيجية المنفذة في المحافظة، مؤكدا ل»الرياض» على أن هناك مشروعات تنموية كبيرة وعديدة في المحافظة، وأن المجلس المحلي يتابع كافة المشروعات الخدمية التي تنمي وتطور من البنية التحتية في شكل عام. وخلص اجتماع المجلس الذي وصف بالمهم جداً إلى أهمية إنشاء مجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات ب»أبو معن»، وافتتاح عيادة طبية ل300 موظف في شركة الكهرباء مع اسرهم، ودراسة لمشروع فك الاختناقات ببلدة القديح، ودراسة الاحتياجات الجديدة من المشاريع ذات الاولوية. وناقش المجتمعون في جلسته الرابعة لدور الانعقاد الرابع للسنة 14 بعض المشاريع التنموية التي تحتاجها محافظة القطيف، وبدأ حسين الصيرفي سكرتير المجلس بسرد محاور الجلسة، منها عرض منجزات مكتب الشركة السعودية للكهرباء وآلية إيصال التيار الكهربائي للمخططات، وعرض سعود العبدالكريم مدير الشركة السعودية للكهرباء بأبرز منجزات الشركة، وأبان بأن المواطن باستطاعته إيصال التيار الكهربائي لمسكنه الجديد بعد انهاء إجراءات البلدية في غضون 48 ساعة، أما بالنسبة للمشاريع الحكومية فبمجرد وصول نسبة التنفيذ 10% فيتم فتح الطلب لهم في الشركة، وإن الشركة تسعى حاليا لافتتاح عيادة طبية لها في محافظة القطيف تقدم الخدمات الصحية لعدد 300 موظف مع أسرهم. وناقش المجلس دراسة فك اختناقات بلدة القديح، إذ عرض م. نادر الخنيزي رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة مبررات توصية فك اختناقات بلدة القديح، وأوضح بأن أبرز الجوانب الإيجابية المستقبلية عند تنفيذ المشروع وفق ما أوصت به الدراسة المعدة لذلك مع الأخذ بآراء الأهالي فيما سيخدمهم ويخفف عنهم الازدحام المروري المتكرر، فيما بيَّن م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف بأن البلدية تسعى لتحقيق هذا المطلب من خلال دراسة وافية سيقدمها المكتب الاستشاري المختص. وتم عرض المشاريع التنموية الجاري تنفيذها والمتعثر منها إن وجد، واستعرض حسن مال الله رئيس وحدة متابعة المشروعات الجاري تنفيذها مجموعة من المشروعات التنموية، ونسب انجازها والتواريخ المفترضة لتسليمها والمعوقات التي تسببت في تأخيرها، ثم قدم مجموعة من المقترحات التي تحد من التعثر أو التأخير لتلك المشروعات، وتم عرض أبرز المشروعات الجاري تنفيذها لبلدية المحافظة، إذ عرض «م. زياد مغربل» رئيس بلدية المحافظة نبذة عن مشروع فك الاختناقات عن بلدة القديح، وعرض نسب الإنجاز المتقدمة في كثير من المشروعات الجاري تنفيذها، وأبان بأن المقاول المنفذ للمشروع إذا استشعرت البلدية بأن لديه جدية في تنفيذ العمل المطلوب منه يعطى مهلة محددة، أما المقاولين المقصرين تطبق في حقهم آلية الإجراءات المتبعة لسحب المشروع، فيما وجه المحافظ الصفيان رئيس المجلس بلدية المحافظة بضرورة متابعة المقاول المنفذ لسور مقبرة صفوى لسرعة إنجازه. واستعرض علي بدر المهاشير رئيس اللجنة التعليمية حاجة بلدة أبومعن لمجمع تعليمي للبنين ومدرسة للبنات، حيث بيّن أبرز مبررات توصية إنشاء المجمع التعليمي للبنين ومدرسة البنات في بلدة أبومعن، الأمر الذي جعل المجلس المحلي يوصي بضرورة إنشاء مجمع تعليمي للبنين، ومدرسة للبنات في بلدة أبومعن كخطوة استباقية للنمو السكاني في البلدة. من جانبه قال محافظ القطيف «إن المحافظة تحظى بمشروعات تنموية عديدة، ويجب أن يستشعر بها المواطنون من خلال جودة وسرعة تنفيذها وفق الفترات المحددة لها»، مضيفا «على الدوائر الحكومية السعي في تنفيذ المشاريع وفق أسس الجودة مع الأخذ بالإجراءات الجادة تجاه أي مقاول يتعمد في تأخير تنفيذ تلك المشروعات التنموية»، موجها جميع الأعضاء بدراسة الاحتياجات الجديدة من المشروعات ذات الأولوية لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة وبتوفيق الله عز وجل ثم الجهود المبذولة سيتم تحقيق طموح وتطلعات أهالي المحافظة.

مشاركة :